3 محولات جديدة لداريا.. واستمرار ترحيل الأنقاض
مع استكمال تأهيل خدمات البنى التحتية من مياه وكهرباء وصرف صحي، وتأهيل المدارس والمرافق الرياضية, وإزالة الأتربة والركام من الشوارع في مدينة داريا بريف دمشق، تشهد المدينة حركة نشطةً للأسر التي لا تزال تعمل على ترميم وتأهيل منازلها، ما يضطر القائمين على مجلسها البلدي إلى إعادة ترحيل الأنقاض من كل شارع بعد أن يتم تنظيفه وترحيل قمامته من قبل، وحول ذلك تمنّى رئيس مجلسها المحلي مروان عبيد في تصريحه لـ«تشرين» من الأهالي مزيداً من التعاون مع البلدية والقائمين على تأمين الخدمات فيها لتفادي المساءلة في هذا الأمر.
وبيّن عبيد أنّ مشروع ترحيل الأنقاض الأخير يقدر بنحو 5 آلاف م3, وقد شمل (طريق المعامل، محيط حدة المياه، شارع الوحدة، شارع المعضمية، محيط المركز الثقافي)، وسيتابع إلى محيط جامع المصطفى, وأخيراً محيط المشفى الوطني، مؤكداً أنّ الكمية المرحّلة كاملةً منذ البدء بالعمليات في المدينة تقدّر تقريباً بـ200 ألف م3 نظراً للدمار الكبير الذي خلفته التنظيمات الإرهابية في داريا.
وعن واقع الخدمات الأخرى أكد عبيد قرب تركيب ثلاث محولات جديدة في المدينة بالتعاون مع الصليب الأحمر والتنسيق مع مديرية كهرباء ريف دمشق، وستوضع في ساحة شريدي والمشفى الوطني ومدرسة نبيل كشكة، مبيناً أنّها ستخدّم ما يفوق 300 أسرة أيّ ما يقارب 2000 مواطن، وأنّ عدد المحولات الموجودة حالياً في داريا 11 والعاملة منها 8، مقارنةً بـ280 محولة كانت تغطي حاجة المدينة.