على سبيل الحب

في آخر محطة للعمر..

عندما يمتد بنا الشيب نحو اليباس

عندما لن يعود للحديث بقية..

أريد كتفك لأتكئ عليه بوهن

لألملم من جذور الذاكرة حروفي

التي غطتها أوراق الخريف،

وأنهكها برد الشتاء..

لأكفنها ببقايا الياسمين العالق بدمي،

وحين تزهر في عيني الدموع؛

تغمرني بمعطفك الصوفي

وتهمس لي:

ما زلت بعمر الورد.. وجنون الحرف

ومازالت يداك تنبتان العشب،

فأستريح على صدرك وأرجوك،

ألا تتركني وحيدة في حضن الحنين؛

تلفظني حروفي

كالناي الحزين..

في عيد ميلادي،

يطمئنني أن تكون بقربي،

أن نطفئ الشموع معاً

أن أكبر عاماً بظلك

ولكن…

على سبيل الحب

فلتكن أمنيتنا واحدة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
عمل جراحي نوعي في مشفى الباسل بطرطوس.. نجاح استئصال كتلة ورمية من الدماغ لفتاة بعمر ١٤ عاماً «صحة الحسكة» تتسلم شحنة جديدة من الأدوية "الزراعة" تعتمد أربعة أصناف جديدة من التفاح وتدعو للتشارك مع القطاع الخاص لإنتاج البذور رئاسة مجلس الوزراء توافق على مجموعة من توصيات اللجنة الاقتصادية المرتبطة بتقديم وتحسين واقع الخدمات في عدد من القطاعات بقيمة تجاوزت تريليون ليرة.. 28 مليون مطالبة مالية عبر منظومة الشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية أميركا تعود إلى مسار «اليوم التالي» بمقايضة ابتزازية.. و«كنيست» الكيان يصوّت ضد الدولة الفلسطينية.. المنطقة مازالت نهباً لمستويات عالية المخاطر مع استمرار التصعيد شهادتا تقدير حصاد المركز الوطني للمتميزين في المسابقة العالمية للنمذجة الرياضية للفرق البطل عمر الشحادة يتوج بذهبية غرب آسيا للجودو في عمّان... وطموحه الذهب في آسيا مسؤول دولي: أكثر من ألف اعتداء إسرائيلي على المنشآت الصحية في قطاع غزة برسم وزارة التربية.. إلى متى ينتظر مدرسو خارج الملاك ليقبضوا ثمن ساعات تدريسهم.. وشهر ونصف الشهر فقط تفصلنا عن بدء عام دراسي جديد؟