المحفوظات سنوية

2020

مجد تاء التأنيث!

خلال آلاف السنين، أثبتت تاء التأنيث الساكنة أنها الأهم في المعجم، رغم أن تصنيفها في القواعد لا يعطيها أي مكان في الإعراب، ورغم الإصرار على دمغها بعلامة السكون التي توحي باللاعمل والركون كأنها «كمالة عدد» في الفعل ليس إلا..!.. ففي الواقع،…

آذار عطاء متجدد

كما الربيع يكسو الطبيعة ولادة بحلة جديدة تحل الذكرى السابعة والخمسون لثورة آذار المجيدة على وقع انتصارات جيشنا العظيم على الإرهاب وداعميه والتي انطلقت في 8 آذار عام 1963 بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي بالانقلاب الجذري على البنى الرجعية…

رسائل «العم تكامل» !

قلنا الكثير في الحرب وظلم معظم دول العالم لبلدنا، وتحدثنا أكثر عن حرب أشد خطورة من النار والبارود، لأنها تستهدف المواطن في أكله وشربه وأمانه، إنها حرب التجويع المفروضة على بلدنا والتي حرمتها كل الديانات، وحتى المبادئ الإنسانية في أبسط…

تراجيديا التوتر العالي!

«بعد أخذٍ وردّ، وكرٍّ وفرٍّ، وإقبال وإدبار، لم أجد إلا جلمودَ صخرٍ حطَّه التَّوتُّر على رأسي مباشرةً، وليس من «عَلٍ»، وإنما أعلى من العالي بكثير، فأنا لا يكفيني 260 أمبيراً مثلاً، ولا أقبل مصيبة بشدّة تقلّ عن 300 أمبير، لأنني أجذب المصائب…

الرصاصةُ لاتزالُ في جيبي

تناول الروائي المصري المبدع إحسان عبد القدوس في روايته «الرصاصة لاتزال في جيبي» حقبةً تاريخيةً مهمةً في التقويم السياسي والوجداني العربي، استطاع من خلالها تحقيق فعل البلاغة من حيث الحضور الفصلي، إذ كانت الرواية مؤلّفة من قسمين، قسمها الأول…

مسؤول «مُتفصحِن»!!

نبدأ بطرح سؤال عريض: هل نعتمد الشفافية في الأعمال، وهل تمّ الأخذ بها لتصل حد المساءلة والعقاب..؟! فمفهوم الشفافية، بعيداً عن الجانب الفلسفي المتعارف عليه، هو البوابة التي يمكن من خلالها معرفة واقع الموظفين أولاً والمديرين، وأصحاب القرار…

تـشكيلة…

جمعتني المصادفة مع رجل تونسي في أحد مشافي (موسكو)، واسمه فريد بوزيد.. وقد كنا تحت العلاج لسبب متشابه.. وتمتنت صحبتنا بحكم الغربة، وعملنا في الصحافة، وشغفنا المشترك بالشعر العربي الأصيل... وقبل أن نفترق تعاهدنا على تبادل الرسائل.. وفي آخر…
آخر الأخبار