منتجو الألبان والأجبان والخبز العربي محرومون من الغاز
إلزام أصحاب الفعاليات الصغيرة كالمربين الذين يقومون بتصنيع الألبان والأجبان ضمن منازلهم، والنساء الريفيات اللواتي يقمنّ بتصنيع الخبز العربي، شراء أسطوانات غاز صناعية لزوم أعمالهم، وتالياً حرمانهم من الغاز المنزلي الذي كان يؤمن لهم عن طريق الوحدات الإدارية، أوقف هؤلاء المربين – حسبما أشار بعضهم لـ” تشرين” -عن العمل لعدم توافر مادة الغاز، والأهم من ذلك هو لحصولهم على أسطوانة غاز كبيرة يجب حصولهم على بطاقة إلكترونية خاصة بالحرفيين، ليضيفوا أن الحصول على البطاقة الإلكترونية من المفترض امتلاكهم سجلاً تجارياً بالمحل الذين يعملون به، وهذا غير ممكن لكون جميعهم يعملون ضمن منازلهم لتحسين أوضاعهم المعيشية، عدا عن ذلك وهذا الأهم هو عدم توافر أسطوانات غاز كبيرة لدى فرع محروقات السويداء، وتالياً عدم قدرتهم على شرائها من السوق المحلية لكون سعر الأسطوانة الواحدة يفوق ٣٠٠ ألف ليرة
وتمنى المربون تأمين الغاز لهم وفق الطريقة التي كانت متبعة سابقاً أي عن طريق الوحدات الإدارية وهم على استعداد لشرائها بـ/٣١/ ألف ليرة لكونها من خارج البطاقة الإلكترونية، لأن معظمهم لا يملكون سجلات تجارية وهم بالأصل ليس لديهم محال تجارية.
بدوره قال رئيس اتحاد حرفيي السويداء جمال حميدان لـ«تشرين» نسعى حالياً على معالجة هذه المشكلة مع لجنة المحروقات من خلال تأمين غاز منزلي لهؤلاء ريثما يتم تأمين الغاز الصناعي لدى فرع محروقات السويداء، و الموضوع في طريقه للحل.
من جهته مدير فرع محروقات السويداء المهندس خالد طيفور قال: فعلاً من عام ٢٠١٨ لم يصل إلى الفرع أي أسطوانة غاز صناعية كبيرة، لعدم توافرها بالإدارة العامة.