تصفح التصنيف
قوس قزح
«طاولة ودرج والحبر عند البيّاع».!!
تصدّع بيتنا في الضيعة، وقررنا ترميمه والبدء بإعادة الإعمار (بلوك وحديد ويد عاملة وسطولة دهان..) وزادت مشكلاتنا المنزلية مشكلات محدثة ما كانت على الخاطر، ولا على البال، فالإعمار في منطقة، وإقامتنا في منطقة، ولاتوجد طاولة حوار تجمعنا مع معلم…
الحبلُ القصير
ذات يوم من صيف عام ٢٠٠٨ كان عنوان زاويتي نافذة للمحرر يوم الأحد، إذ كان دوري الأسبوعي في كتابة الزاوية على الصفحة الثانية في تشرين (الصدق منجاة) وذلك على خلفية تحقيق أجريته في إحدى المؤسسات الكبيرة.. بعد نشر التحقيق اكتشفت أن مدير تلك…
المخابز.. أضحية العيد..!؟
توقفت ملياً عند أمرين مساء أمس اعتبرهما مهمين جدا، وخاصة لمناسبة عيد الأضحى المبارك .. الأول : هو كثرة عدد النساء والأطفال الذين بدؤوا منذ صباح الثلاثاء بطرق أبواب البيوت والمكاتب لطلب الصدقة .. بمعنى أوضح ( الشحادة) .. صدقا، عددهم ليس…
«أبو الزلف.. على أبو الميجنا»..!!
يوسف وعفاف وضيفاهما سميحة وغسان «سهرانين» على السطح في ضيعة عادت نائيةً، بعد أن قلّ وصول السرافيس والموتورات إليها، بسبب أزمة البنزين وعيون «هيلانة» الزرق، صاحبة الدكان في الضيعة وتحويل الرصيد ومعتمد الخبز.
والتي تراقب كلّ من يمرّ على…
بيضة ورغيف!!
كم تعاطفت مع أختي بعد أن قام اللصوص بسرقة دجاجاتها مرتين، يفصل بينهما أسبوع بالتمام والكمال، إذ لم يتبق عندها صوص واحد يخبرها عن السارقين.
أخبرتني منذ أيام أنها بدأت بترميم ( صيصانها ) بطريقة الاستعارة من المقربين، إذ قامت بتحطيم (القن)…
«شي مجنون يحكي»!!
كان يا ما كان في سالف العصر والأوان، كان هناك (حديقة وشارع مهَنْدس ومبنى إداري) وكان على كرسي الحديقة تاجر مقهور وشبه مفلس وتعبان، جلس بجانبه شخص رزين الهيئة، وثيابه تنمّ عن أنه ميسور الحال، وتبادلا أطراف الحديث، وشكا التاجر همّه للغريب،…
بقرة أكرم ومجفّفات الذرة!!
قسماً «ما عم زل عليكم بحرف واحد» وهذه مستقاة من يوميات الخربة.. فقد حدثني «جوهر بو مالحة» نقلاً عن رفيقه «بو طارق» أن الجميع مهتمون بأمورنا المعيشية كثيراً، وقد قرروا تسجيل ذلك في محضر الجلسة استعداداً لإرساله إلى «معلمو لأكرم» من أجل تضمين…
نظرياتٌ مكسورة..!!
«تحسين» ابن خالة أمي، تغّرب عن الضيعة، ودرس، واشتغل بعيداً عن أهله والأصدقاء، وشهاداته كثيرة، منسوخ عنها للتذكار صورٌ، ملأت صدر بيتهم وجدران بيوت إخوته وأخواته و«موبايل» والدتي وخالتي أم محمود التي تأمل أن «يسحب» أولادها إليه في المهجر وبلد…
«نسوان» قيد التعميم أو الاختزال!!
أمّ حسام، مثلها مثل بقية النسوة «الموديرن» ومتابعي آخر تحديثات الموضة والفنانات والأزياء، تحتفي بعيد زواجها والفالانتاين، وتنشر كل ما تيسر من لحظات سعادة وابتهاج وأحضان على «الفيسبوك» وحالات «الواتس آب»، وتستعيذ من العين والحسد إذا ما أرفقت…
شفيق .. والكلاب الشاردة!؟
بعد مراجعتي للقانون المالي للوحدات الإدارية رقم ٣٧ / ١٢ لعام ٢٠٢١ خاصة المادة ٢١ منه .. يمكننا أن نعدّ أن كل الكلاب ( الصديقة ) التي نشاهدها يومياً على الكورنيش البحري ويجرّها أصحابها - أو صاحباتها بالغندرة والبهورة .. أو في السيارات، وهي…