وزيرة الثقافة تفتتح معرض إبداعات حلبية وتطّلع على أعمال ترميم قلعة حلب ودار الكتب
حلب – مصطفى رستم:
افتتحت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح معرض فني حمل عنوان “إبداعات حلبية” أقامته مديرية الثقافة بالتعاون مع لجنة المرأة في نقابة المحامين في حلب وذلك ظهر يوم الأحد صالة الأسد للفنون الجميلة وسط حضور رسمي وفني ومحبي الفن التشكيلي.
المعرض الذي ضم أعمال سيدات تنوعت أعمالهم بين المحترف والهاوي ونالت استحسان وإعجاب الحضور.
الوزيرة مشوح عبرت عن سعادتها وسط نجاح وإبداع لسيدات من حلب في مجال الفن التشكيلي وأشارت في تصريح للصحفيين على هامش زيارتها للمعرض عن قدرة وجرأة الكثير من السيدات بالمشاركة مع فنانات محترفات وإثبات مهارتهن.
وأكدت الدكتور مشوح تنوع المواضيع والأدوات المستخدمة مع تخرج مجموعة من طلبة مراكز وزارة الثقافة للفنون، مشيرة إلى تميز أعمالهم وسط تعاضد الجميع لإبهار رواد الفن والثقافة بإنتاج مميز.
الدكتورة لوسي مقصود أستاذ كلية الفنون الجميلة في جامعة حلب ومدرسة في معهد فتحي محمد للفنون، رأت بأن الأعمال تميزت بكونها إبداعية كما هو عنوان المعرض.
وأكدت الدكتورة مقصود في حديثها لـ”تشرين:” على ضرورة إيلاء التوجيه الصحيح للمرأة ثقافياً فهي المربية والمعلمة والأم وهذا ما سينعكس إيجابياً على وعيها ومحيطها وعلى الأسرة والمجتمع”.
كما شملت جولة وزيرة الثقافة الدكتورة مشوح بحضور محافظ حلب حسين دياب زيارة اطلاعية على أعمال الترميم للأضرار الناجمة عن كارثة الزلزال في قلعة حلب، ودار الكتب الوطنية.
وأشارت الوزيرة مشوح إلى أهمية صيانة وتأهيل مدخل القلعة والمحاور المتضررة، موضحة ضرورة عودة النشاطات الثقافية والفنية الملائمة إلى قلعة حلب التي تعتبر رمزاً تاريخياً يعكس حضارة المدينة وعراقتها، لافتة الى أهمية إعادة تأهيل دار الكتب الوطنية التي تشكل منبراً ثقافياً هاماً في المدينة.
وتشمل أعمال الترميم في القلعة المدخل الرئيسي والدرج والأعمدة إضافة إلى المراحل اللاحقة لمعالجة الأضرار في الأبراج المتقدمة من السور العلوي، والطاحونة العثمانية، والجامع الأيوبي، في حين تشمل أعمال الترميم في دار الكتب الوطنية الواجهة الرئيسية وقاعة كبار الباحثين وقاعة المطالعة ومخزن الكتب.