بسبب نقص مادة المازوت.. تخفيض خطة استصلاح الأراضي في اللاذقية
تشرين- يوسف علي:
بيّن مدير مشروع استصلاح الأراضي وتطوير التشجير المثمر في مديرية زراعة اللاذقية المهندس وسام طراف لـ”تشرين” أنه تم تخفيض الخطة هذا العام إلى 150 هكتاراً، التي تم تنفيذ 20 هكتاراً منها، عازياً السبب وراء انخفاض نسبة تنفيذ الخطة إلى أسباب عدة، أهمها الارتفاع الكبير المتكرر بأسعار المحروقات والزيوت، وارتفاع أسعار قطع الغيار والصيانة الدورية اللازمة للآليات، مقابل محدودية الميزانيات المخصصة مسبقاً حسب الخطط الموضوعة.
كما أشار إلى ارتفاع أجور ساعات عمل الآليات وضعف الإمكانيات المادية للمزارعين، ما أدى إلى ضعف الإقبال على الاستصلاح، وأيضاً ارتفاع تكاليف الاستصلاح مقابل المردودية الإنتاجية من الأرض، وخاصة في الأراضي الجبلية، إضافة إلى جملة من المعوقات والصعوبات الإجرائية و المجتمعية الأخرى.
وبالنسبة لخطة الحراج، أوضح طراف أن خطة الترميم المقررة لعام ٢٠٢٤ لفرع المشروع تصل إلى ٦٧٠ كم في مواقع مختلفة بمنطقة الحفة وعين عيدو وربيعة والبسيط، حيث تم تنفيذ ترميم وتعزيل خطوط حراجية وخطوط نار لحوالي 25 كم منها حتى تاريخه.
أما بالنسبة لخطة الاستصلاح المجاني، فقد لفت طراف إلى استصلاح الأراضي الممتدة من جبل سلمى حتى سلسلة جبال جبلة إلى الحدود الإدارية مع محافظتي إدلب وحماة، مؤكداً أنها تتوزع هذا العام على قرى كل من عرامو، مجدل صالح، ديرتوما، بلوطة، كرم المعصرة في الحفة، وقرى كل من الدالية، حلة عارا، بشراغي، معرين، بترياس، حرف متور، في جبلة.
وأضاف طراف: أما بالنسبة للأعمال الإضافية التي يقوم بها المشروع، فتشمل المشاركة في إخماد الحرائق، والجاهزية الدائمة للتدخل في حالات الطوارئ كالكوارث وتعزيل الثلوج وفتح الطرقات في المناطق الجبلية، مبيناً أن عدد الآليات الهندسية يصل إلى ٣٠ آلية بين “تركس وبلدوزر وجرافة”، وهي موزعة في مواقع العمل منذ بداية الموسم.
الجدير بالذكر أن المشروع يضم شقين: شق مأجور للمزارعين بسعر التكلفة، وآخر مجاني للقرى الجبلية المذكورة.