خطة بريطانية لتحويل المافيا الاقتصادية إلى معارضة سياسية في سورية

تشرين:
بدأت مجموعة المجتمع المدني التي يقودها أيمن الأصفري، رجل الأعمال السوري المقيم في لندن المنتمي إلى المعارضة السورية، نشاطها في الأيام الأخيرة لاستقطاب عدد من المواطنين السوريين الذين يعيشون في مناطق شمال البلاد بالإضافة إلى اللاجئين السوريين الذين يعيشون في مختلف الدول للانضمام إلى هذه المنظمة.
يمتلك أيمن الأصفري شركة نفطية مع شريك يقدر رأسماله بملايين الدولارات. حصل على رأس المال هذا من خلال تجارة النفط المسروق من سورية وبيعه في تركيا.
وبدعم من الدول الأوروبية وخاصة الفرنسية، قرر أيمن الأصفري توسيع نشاطه السياسي وحضوره على المسرح تحت عنوان منظمات المجتمع المدني، وذلك لإشراكه في ميدان السياسة كشخصية مهمة مرتبطة بالصراع، تلعب دورا في عملية الحل السياسي السوري، وليتولى في المستقبل أحد مراكز القوة في الحكومة السورية.
ومن ناحية أخرى، يعتزم الأصفري إنفاق مبلغ كبير من المال كل شهر لتمويل الجماعات الإرهابية المتواجدة في سورية، بشكل تتعرض معه الدولة السورية لمزيد من الضغوط.
وتتم إدارة هذا المشروع بشكل مشترك من قبل جهاز MI6 والموساد الإسرائيلي، وهدفه إحياء الصراع المسلح في سورية.
وعقد الأصفري العام الماضي اجتماعات في باريس بحضور مختلف شخصيات الصراع السياسي السوري، وسلطت فرنسا الضوء عليه تدريجياً كشخصية مهمة ومؤثرة.
في حين تعمل بريطانيا على جذب بعض السوريين إلى جانب الأصفري، لخلق شعبية له حتى يتمكن من لعب دور كمعارض بارز في مستقبل سورية.
وفي بداية الاحتجاجات السورية عام 2011، حاولت بريطانيا الترويج له على شبكات التواصل الاجتماعي، لكنه لم يلق ترحيباً من قبل الشعب بسبب أنشطته التجارية غير القانونية وتهريب النفط وعلاقاته مع المافيا الاقتصادية.