غرفة تجارة وصناعة دير الزور مستمرة بتأهيل أسواق المدينة
دير الزور – مالك الجاسم:
بدأت غرفة تجارة وصناعة ديرالزور العمل على فتح جبهات عمل جديدة لإعادة تأهيل مزيد من أسواق المدينة، ما ينعكس إيجاباً على الحركة التجارية والاقتصادية في المحافظة.
وخلال حديثه لـ “تشرين” أكد رئيس الغرفة لؤي المحيميد أن عدد الأسواق في المدينة ثمانية، أشهرها شارع “سينما فؤاد” وشارع “ستة إلا ربع” وكلاهما تم وضعهما بالخدمة، حيث يضم شارع سينما فؤاد ٣٥٠ محلاً تجارياً، عادت جميعها للعمل من جديد بدعم من محافظة دير الزور والمنظمات الدولية وأصحاب المحال، ويضم هذا السوق فعاليات تجارية مختلفة، وبعد ذلك تم الانتقال باتجاه سوق جديد هو شارع “الجبيلة” وشارع “الرديسات”، وهذا يأتي ضمن المرحلة الثانية من العمل.
وأضاف المحيميد: بعد صدور المرسوم رقم 13 لعام 2022 الخاص بالأسواق القديمة والتراثية وكانت محافظة دير الزور مستفيدة منه، قمنا بتأهيل الشارع العام الممتد من دوار السيد الرئيس باتجاه ساحة الباسل بالتعاون مع القطاعات الخدمية المختلفة من خلال تنظيف الشوارع والإنارة والصرف الصحي وفتح الطرق الفرعية، وهذا هدفه ربط سوق “سينما فؤاد” مع هذا الشارع لقربهما من بعضهما، وبالتالي ربط ثلاثة أسواق مع بعضها وهي “الشارع العام” و “سينما فؤاد ” و “حسن الطه” وبالتالي اتساع مساحة العمل، والأسواق الثلاثة قريبة من ساحة الباسل والأسواق المقبية.
وحسب المحيميد يضم الشارع العام ٤٦٨ محلاً تجارياً، وهو يصل باتجاه الأسواق المقبية التي تضم ضمنها سبعة أسواق وتضم ٩١٥ محلاً تجارياً، والعمل قائم على تأهيل الأسواق المقبية، مضيفاً: انتهينا من البنى التحتية وتأهيل محيطها و نعمل بالتعاون والتنسيق مع دائرة الآثار والمتاحف للمحافظة على هذه الأسواق نظراً لمكانتها الأثرية، وخلال فترة قريبة نبدأ بتأهيل أول سوق ضمنها وهو سوق “خلوف”.
وتابع المحيميد: يوجد في مدينة دير الزور ثمانية أسواق وتم تأهيل ثلاثة منها حتى الآن، وكان هناك تشارك مع المجتمع المحلي كون هناك أصحاب محال قاموا بتأهيل محالهم على نفقتهم الخاصة، والعمل مستمر على قدم وساق لتأهيل قسم آخر من الأسواق، وخاصة بعد الاجتماع الموسع الذي عقده السيد الرئيس بشار الأسد منذ أيام ومن خلاله كان التركيز على دعم المشاريع الصغيرة.
وختم المحيميد حديثه بأن المعاناة الوحيدة لهم تكمن في الطريق الطويل والنقل، ومع ذلك فإن العمل قائم بالتعاون بين وزارة الإدارة المحلية والمحافظة وبدعم من المنظمات الدولية.
يذكر أن غرفة تجارة وصناعة دير الزور قامت بتأهيل المنطقة الصناعية بشكل كامل، وعادت جميع المحال لتعاود نشاطها.