كان خير أخ وصديق لسورية
نهر يتدفق من الأحاسيس والمشاعر الحزينة التي تصدق لدرجة الشفافية والصفاء وتكون خالصة للشهيد الفقيد الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما , وحين يرتقي الشهداء بروحهم تهطل عليهم عطايا من مشاعر لم يكن ليصلوا اليها الا بمرتبة صدقهم، فيسعدون بها أشد ما تكون السعادة وتكون غلتهم وفيرة ونادرة ,ويكتشفون ما لم يكتشفه الكثيرون من المدعين وما لا يعرفه إلا قليلون، فيصير ولعهم بمنبع الحب وأصله لا بظاهره ..وإذا هم بمنتهى الرضا.
بالأمس جلس الملايين وراء الشاشات يتابعون الأخبار العاجلة حول حادث اختفاء طائرة الرئيس الإيراني والمشهد الغالب هو التعاطف مع الرئيس الذي يعرف بصدقه مع شعبه وإخلاصه في عمله وأداء مسؤولياته الأمر الذي حمله إلى محافظة أذربيجان الشرقية لافتتاح مشروع حيوي لبلاده ليرتقي شهيداً فداء الواجب.
سورية تشعر بالحزن لمصاب ايران الصديقة وفقد شخصية قيادية تمثلت بالشهيد الفقيد الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما وهو الضيف المميز الذي زار أرضها وأكل من زادها وشرب من ماءها وتعاطف مع شعبها وكان له استقبال شعبي عفوي حافل.
اليوم قدّم السيد الرئيس بشار الأسد تعازيه القلبية باسمه وباسم الشعب العربي السوري لسماحة آية الله العظمى الإمام علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية الإيرانية وللحكومة والشعب الإيراني الصديق بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما.
كما وجه رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس رسالة تعزية إلى السيد محمد مخبر النائب الأول للرئيس الإيراني تضمنت مشاعر الحزن والمواساة اثر تلقي المجتمع الدولي ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة السيد إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وأعضاء الوفد المرافق جراء الحادث المؤسف والمؤلم المتمثل بتحطم الطائرة التي كانت تقلهم.
في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بهذه الخسارة والفاجعة الكبيرة، فالرئيس الشهيد كان خير أخ وصديق لسورية وشعبها وعمل على تطوير علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في جميع الميادين.
واليوم السوريون بخالص وأحر التعازي بهذا الفقد الجلل يتوجهون إلى أبناء الشعب الإيراني الصديق، سائلين الله عز وجل أن يتغمد المغفور لهم برحمته، وأن يلهم ذويهم وأسرهم وجميع أبناء الشعب الإيراني الصديق الصبر والسلوان.