تضامن عربي ودولي وبرقيات تعزية لإيران بوفاة الرئيس رئيسي ووزير الخارجية والوفد المرافق لهما
تشرين:
أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن تعازيه بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما.
ونقلت وكالة «شينخوا» عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين قوله اليوم: إن «الرئيس شي أعرب عن تعازيه العميقة بوفاة الرئيس الإيراني، وقال: إن وفاته المأسوية هي خسارة كبيرة للشعب الإيراني، وإن الشعب الصيني فقد صديقاً جيداً».
كما أعرب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن تعازيه ومواساته لإيران بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهما.
وقال الشيخ محمد بن زايد في حسابه الرسمي على منصة إكس اليوم: “نقدم خالص العزاء وعميق المواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعباً بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهما في حادث أليم، وندعو الله لهم بالرحمة ونؤكد تضامن الإمارات مع إيران في هذه الظروف الصعبة”.
من جهته الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قدم تعازيه للحكومة الإيرانية بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في حادث تحطم المروحية.
وجاء في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية المصرية «إذ يتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بخالص التعازي والمواساة إلى الشعب الإيراني الشقيق يدعو الله عز وجل أن يتغمد الرئيس الإيراني ومرافقيه الراحلين بواسع رحمته»، معرباً عن تضامن مصر مع القيادة والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل.
كما أرسل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري رسالة تعزية أعرب فيها عن تعازيه لقائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي بوفاة رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي ومرافقيه.
وقال بري في رسالة تعزية اليوم: “تفقد الجمهورية الإسلامية في إيران والعالم الإسلامي ونفقد معهما في لبنان ثلة من القادة الطليعيين الذين واكبوا الثورة ثواراً وأئمة وقادة ثم شهداء وفي مقدمهم فخامة رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما الشهداء الذين قضوا بحادثة تحطم المروحية في محافظة أذربيجان الشرقية”.
بدوره أعرب وزير الخارجية والمغتربون في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بو حبيب عن حزنه لوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان الذي كان صديقاً للبنان.
وفي هذا السياق أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام على وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومرافقيه.
وقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أحر التعازي والمواساة لإيران حكومة وشعباً بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما.
ونقلت وكالة «وفا» عن عباس قوله في برقية التعزية: «نتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى الشعب الإيراني الشقيق، بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية، داعين الله عز وجل أن يتغمد الرئيس الإيراني الفقيد والراحلين بواسع رحمته ويلهم أسرهم الصبر والسلوان، مؤكدين تضامن دولة فلسطين وشعبها مع القيادة والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل».
بدورها الفصائل الفلسطينية أعربت عن تعزيتها للشعب الإيراني باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما.
وذكرت حركة حماس في بيان اليوم «نتقدم بخالص التعزية وعميق المواساة والتضامن إلى قائد الثورة الإسلامية سماحة السيد علي الخامنئي وإلى الحكومة الإيرانية والشعب الإيراني الشقيق بوفاة فخامة الرئيس ووزير الخارجية ورفاقهما، سائلين الله تعالى أن يتغمدهم جميعاً بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم الشعب الإيراني الشقيق وعائلات الضحايا وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء”.
وقالت حماس: «نعرب عن مشاركتنا الشعب الإيراني الشقيق مشاعر الحزن والألم وعن تضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الحادث الأليم والمصاب الجلل الذي أودى بحياة ثلة من خيرة القيادات الإيرانية التي كانت لها مسيرة حافلة في نهضة إيران ومواقف مشرفة في دعم قضيتنا الفلسطينية ومساندة نضال شعبنا المشروع ضد الكيان الصهيوني ودعمها المقدر للمقاومة الفلسطينية، وجهودها الحثيثة في التضامن والإسناد في كل المحافل والمجالات لأهلنا في قطاع غزة الصامد في ظل معركة طوفان الأقصى، وسعيها وجهدها السياسي والدبلوماسي المكثف لوقف العدوان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني».
أيضاً، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرئيس الإيراني ومرافقيه، مشيرة إلى أن رئيسي نذر حياته لخدمة بلاده والعمل على تطورها على جميع المستويات، إضافة لبذله جهداً مهماً على صعيد دعم القضية والمقاومة الفلسطينية وعلى وجه الخصوص في معركة طوفان الأقصى، معربة عن ثقتها بأن إيران ستتجاوز هذه المحنة.
من جهتها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي عن تضامنها وتعاطفها الكامل مع الشعب الإيراني في هذا المصاب، لافتة إلى أن استشهاد الرئيس رئيسي ووزير الخارجية والوفد المرافق لهما خسارة كبيرة لإيران وللشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة، حيث كان لهم دور بارز وواضح في دعمه ومساندة مقاومته بمواجهة العدوان الإجرامي الصهيوني المستمر.