نقاشات المجلس المركزي

كثيراً ما كنا نحضر ونتابع جلسات المجلس المركزي في الاتحاد الرياضي العام، الذي تطرح فيه هموم الرياضة السورية وسبل تطويرها وإعادة الألق إلى بعضها، مع إيلاء الأهمية لكرتي القدم والسلة بشكل خاص، ولاسيما في الآونة الأخيرة على حساب رياضتنا الفردية وألعاب القوة.
بالأمس ناقش المجلس المركزي للاتحاد الرياضي العام مجموعة من المقترحات؛ لعل أبرزها: تنظيم العملية الاحترافية و ذلك من خلال تنظيم عقود اللاعبين الأولمبيين والعالميين، وتشكيل لجنة لدراسة تخصيص الأندية ببعض الألعاب غير المحترفة، وأخرى لدراسة نظام الاحتراف في لعبتي كرة القدم وكرة السلة بطريقة تتوافق وواقع الأندية الرياضية، وتطوير الجانب الفني بما ينعكس إيجاباً على تطوير الرياضة السورية.
فالاحتراف عندنا يعني المال، وليس ترميم ملاعبنا وصالاتنا التي أكل عليها الدهر وشرب، فلا يوجد ملعب جاهز يستضيف مباراة لمنتخبنا أو أحد أنديتنا التي تشارك عربياً أو آسيوياً.
دائما تنادي إدارات أنديتنا بأن ليس لديها مال ولا استثمارات لإكمال عقود لاعبيها، ولاسيما فريق الرجال على حساب القواعد والفئات العمرية المحرومة والمظلومة أمام الفريق الأول، فهذا لن يطور رياضتنا إذا اعتمدنا على محترفين من خارج أسوار النادي على حساب الألعاب الأخرى.
وهنا نتساءل: ماذا يعني أن يكون راتب لاعب محترف نصف مليار مثلاً؟، ماذا سيقدم للنادي وللفريق؟، فهل سيمنحه لقب الدوري مثلاً الذي لا تتجاوز مكافأته 50 مليوناً على سبيل المثال؟
فهل من حل لضبط عقود اللاعبين المحترفين؟
فاللاعب المحترف راتبه أضعاف مضاعفة عن زملائه وحتى عن المدرب نفسه، لذلك هذه مسألة بحاجة إلى حل قبل انطلاق الموسم القادم المقرر في شهر تموز القادم.
أضف إلى ذلك الموضوع الاستثماري، حيث تمت المطالبة بتطوير الاستثمارات وتعديل بعض بنود النظام المعمول به للأندية، وكلنا يعلم كيف تدار عقود الاستثمار، مع الأخذ بعين الاعتبار صلة المعرفة مع أصحاب الشأن والمصلحة الفردية المقدمة على العامة .
لذلك كلنا أمل بأن يصل هذا الأمر إلى طريق الحل القريب، فذلك فيه استفادة كبيرة لإدارات الأندية التي تشكو العوز والقلة المادية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
مادورو: انتخابات الرئاسة المقبلة ستحدد مستقبل فنزويلا قضية الإعاقة جزء من السياسة الوطنية للدولة تجاه المواطنين.. الوزير المنجد: المرسوم رقم 19يطور البيئة المؤسساتية المسؤولة عن ملف الإعاقة  135 ألف طفل مستهدف بالجولة الثانية لحملة اللقاح في حمص الوزير ابراهيم يبحث مع القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة السودانية بدمشق علاقات التعاون العلمي والبحثي إذا كبر ابنك "خاويه" وإن كبر أبوك عليك أن ترعاه المنطقة بعد العدوان الإسرائيلي على الحديدة.. ترقب وانتظار والكيان باستنفار كامل وواشنطن تنأى تجنباً لحرب لا تريدها حالياً على رأسها مشروع إنتاج تعبئة وتغليف الأدوية السرطانية.. انطلاقة جديدة لـ«تاميكو» تبدأ بالإنتاج وتنتهي بالتسويق وزير النفط يفتتح مركز خدمات شركة محروقات بدمشق رئاسيات أميركا.. ترامب يضرب تحت الحزام و«الديمقراطيون» على رجل واحدة انتظاراً لانسحاب بايدن «سي إن إن»: الميدان وترامب يُجبران نظام زيلينسكي على إعادة الحسابات و«تدوير» المفاوضات مع روسيا