نقلاً عن الرئيس الأمريكي بايدن أنه قال في تجمع انتخابي الأسبوع الماضي: “سنجد دائماً طريقة لدعم إسرائيل”، وأكمل بايدن: “إنه الوقت الأنسب لدعم و تقوية إسرائيل”، لذلك يصبح من المنطقي القول إن واشنطن تقاتل مع تل أبيب الفلسطينيين في قطاع غزة والعرب في المنطقة العربية كلها.
وعن العدوان الجائر بالقصف الإسرائيلي على مبنى في حي سكني مأهول بدمشق (المزة) قال الرئيس الإيراني: إن هذا القصف الصهيوني تم بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية، أي إن واشنطن شريكة في العدوان على دمشق ومسؤولة كمسؤولية تل أبيب في ارتكاب هذه الجريمة.
وبينما ينشغل بعض الإعلام بالحديث عن (اغتيال) الشخصيات، والاستغراق في تفاصيل الهويات، تغيب الحقيقة الأساسية للحدث. باعتباره (عدواناً موصوفاً ضد دولة مستقلة ذات سيادة). الاغتيال أو قتل بعض القادة هو النتيجة. لكن الحدث هو العدوان الموصوف المتجاوز للقانون الدولي. و المعتدي على الشرائع الدولية… عدوان واضح فاضح.
إن من يسمع التصريحات الغربية والأميركية حول التوجه لضمان أمن (إسرائيل) كدولة يهودية. بإلغاء كل إمكانية للمقاومة. ومن يتابع الوقاحة الإسرائيلية الأمريكية في فلسطين والمنطقة. يفهم السبب الذي دفع الصهيونية الغربية الأمريكية لدعم الإرهاب خلال العقد الماضي لإضعاف سورية دولةً وشعباً. لأن سورية القوية هي المانع الحقيقي
للأطماع الصهيونية من التحقق.
قال بايدن: (سنجد دائماً طريقة لدعم إسرائيل)، وكانت هذه الطريقة باستهداف سورية خصيصاً. والمنطقة العربية عموماً. بما سمي (الربيع العربي). ومازالوا يستهدفون سورية حتى الآن. وما زالوا بعملون لإضعاف العرب والعروبة باستمرار.