محافظ حلب يتفقد الجامع الأموي وأسواق المدينة القديمة والقلعة

تشرين- محمد النعسان:
تفقد محافظ حلب حسين دياب بعد ظهر اليوم أسواق المدينة القديمة، والجامع الأموي الكبير وقلعة حلب واطلع على الأضرار الجسيمة التي خلفها الزلزال في الأسواق والقلعة.
وأكد المحافظ  لـ«تشرين» أهمية اتخاذ الإجراءات الإسعافية اللازمة لفتح الأزقة ورفع الأنقاض وإزالة الأحجار العالقة في الجدران المتصدعة، حرصاً على سلامة المواطنين، مبيناً أن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالأسواق التي لم يتم تأهيلها حتى الآن تحتاج إلى الكثير من التمويل والأدوات والخبرات الوطنية والأجنبية لإعادة التأهيل وفق المعايير الدولية.
وبين مدير الآثار والمتاحف د. صخر علبي خلال الجولة في الجامع الأموي أن الأضرار في الجامع اقتصرت على أجزاء بسيطة في المواقع التي لم تشملها أعمال التأهيل بعد، أما القلعة فقد تعرضت أجزاء كثيرة منها إلى أضرار جسيمة خصوصاً في الطاحونة العثمانية والجامع الأيوبي وتصدعات في المئذنة، وأضرار متفاوتة في الأبراج المتقدمة للسور العلوي.
وأوضح مدير المدينة القديمة م.أحمد الشهابي خلال جولة محافظ حلب في أسواق المدينة القديمة حجم الأضرار الناجمة عن الزلزال في كل من سوق الأحمدية وخانات (الجمرك والتتن والصابون والوزير) وانهيارات في البرج الأيوبي لباب أنطاكية وسوق العطارين وسوق أصلان دادا وغيرها من الأضرار التي تعرضت لها اجزاء واسعة من الجدران والأسقف، في حين لم تتعرض الأسواق المنتهية من التأهيل إلى أي أضرار تذكر.
شارك في الجولة رئيس مجلس المحافظة محمد حجازي.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
في زمن العتمة ..فواتير الكهرباء بالملايين...و مزة "86" مثال الجو حار وصحو بشكل عام فوائد الجبن ومخاطر الإكثار منه «ملف تشرين».. القطارات لا تزال تفرض نفسها عالمياً و إقليمياً بتقنيات وتكنولوجيا ذكية.. والسكك الحديدية السورية سجينة الأزمات و مجمدة "بانتظار غودو" «ملف تشرين».. قطاراتنا وسككها السياسية ماضياً وحاضراً.. كيف نهزم الجغرافيا ونغير مجرى التاريخ؟ «ملف تشرين».. الخط الحديدي الحجازي مقطع الأوصال.. والمؤسسة العامة تلوح بتقارير "الوقوف على الأطلال".. «ملف تشرين».. اختصار رشيق لمسافات استدراك التنمية..النقل السككي حامل اقتصادي لم نحسن استثماره «ملف تشرين».. أهم بوابة للخروج من أزمة نقل الركاب مغلقة بذرائع استفزازية.. النقل السككي يدور في دوامة أزمة مركبة «ملف تشرين».. أكثر وسائل النقل توفيراً و أماناً و موثوقية لنقل الركاب.. القطارات ليست ترفاً بل حاجة ماسة في زمن الأزمات.. «ملف تشرين».. قطار النزهة.. الماضي الجميل "يا فرحة ما تمت".. ضعف الاعتمادات يأتي على معدات يكفيها "فرنكات" للصيانة.. ذرائع تحت الطلب دوماً..؟!