وزير الداخلية الإيراني يعزي بضحايا الزلزال في السفارة السورية بطهران

تشرين

قدم وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي تعازيه بضحايا الزلزال الذي ضرب سورية خلال زيارته مقر السفارة السورية في طهران.

وقال وحيدي: “إن إيران واجهت مثل هذه المحنة سابقاً ومستعدة لوضع خبراتها في هذا المجال تحت تصرف الدولة السورية، للتعامل مع نتائج وتداعيات الزلزال”، لافتاً إلى أن أمريكا والدول الأوروبية عبر فرضها العقوبات القسرية الأحادية، ورغم ادعائها الدفاع عن حقوق الإنسان تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الشعب السوري.

وأعرب الوزير وحيدي عن وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري، مؤكداً ثقته التامة بقدرة سورية على تجاوز كل الظروف الصعبة والتحديات.

ودون وزير الداخلية الإيراني كلمة في سجل التعازي عبر فيها عن مواساته باسم الحكومة الإيرانية للحكومة والشعب السوري، متمنيا الشفاء للجرحى والصبر لذوي الشهداء.

من جانبه أعرب السفير الدكتور شفيق ديوب عن شكر وتقدير سورية لوقوف إيران إلى جانب الشعب السوري في كل الظروف الصعبة التي تعرض لها، مشيراً إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة السورية ومؤسساتها ومنظمات المجتمع المدني، لمواجهة نتائج وتداعيات الزلزال والتخفيف من آثاره.

وأكد ديوب أن تكاتف السوريين داخل وخارج البلاد ووقوفهم إلى جانب حكومتهم وشعبهم عززا من قدرة الدولة والمجتمع على التعامل مع نتائج الزلزال وتداعياته، معربا عن التقدير لكل المبادرات التي قامت بها الدول الشقيقة والصديقة لإرسال مساعدات ودعم السوريين المتضررين في هذه المحنة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
بمشاركة 65 فريقاً.. انطلاق النهائي الوطني 14 للمسابقة البرمجية السورية للجامعات SCPC 24  في جامعة البعث حريق جديد يطول غابات السنديان في ريف مصياف وزارة التجارة الداخلية تحضر لانتخابات "الغرف"..والوزير  يشدد على الشفافية والمسؤولية واتباع ضوابط دقيقة المقداد يتسلم أوراق اعتماد السفير غير المقيم لنيكاراغوا لدى سورية فنزويلا ترفض «التقرير الأولي» للأمم المتحدة: عمل دعائي يخدم مصالح اليمين المتطرف أحلام الغرب بالضغط على روسيا سقطت.. قوات كييف تتقهقر في كورسك.. موسكو: الهجوم الأوكراني سيوقف مفاوضات السلام لفترة طويلة هاريس و«ظل» بيلوسي الحاكم.. بيانات مالية مخيبة للديمقراطيين: ترامب الأفضل الهند تضع خطة خمسية للحد من تغيرات المناخ تطوير ضمادة «كهروضوئية» لتسريع التئام العظام المكسورة للتضييق على الرد الإيراني.. زحمة موفدين أميركيين إلى المنطقة وطاولة مفاوضات جديدة تُعقد غداً.. المنطقة تغرق في حالة عجز كاملة عن توقع الآتي والتشاؤم يسيطر