تجار حلب يحوّلون سوقاً تجارياً إلى مركز إيواء يضم ألفي ناجٍ

تشرين- مصطفى رستم:

استجابة للظروف التي يمر بها متضررو زلزال مدينة حلب، افتتحت غرفة التجارة ومجلس المدينة سوق طريق الحرير في حي جمعية المهندسين كمركز إيواء للعائلات المتضررة من الكارثة.
عضو مجلس مدينة حلب نائل قرنوب وعضو في مجلس إدارة غرفة تجارة حلب بيّن ل “تشرين” أن أعمال فتح المحال التجارية في سوق طريق الحرير تتواصل لاستقبال الناجين من الزلزال المدمر وتقديم الدعم المباشر من مواد غذائية وتقديم البطانيات والفرش ومواد التدفئة وكذلك مدافئ كهربائية.
وأشار قرنوب إلى الاهتمام بصحة وسلامة الناجين عبر توفير نقطة طبية تحتوي على كوادر طبية تقدم كافة المعاينات والأدوية اللازمة لكل مريض مع تأمين المياه النظيفة الصالحة للشرب وتعبئة خزانات المياه يومياً من صهاريج تتبع لمجلس المدينة في إطار الاهتمام بالنظافة.
وأشار إلى أن إجمالي عدد المتضررين الذين يحتضنهم السوق يصل حوالي ألفي شخص مقيم، يقدم لهم كافة الألبسة النسائية والرجالية والأطفال والأحذية مع الاهتمام بتوفير مستلزمات الأطفال بشكل يومي.
من جانبه ذكر مدير السوق جمال هنداوي أن العمل الإغاثي متواصل منذ اليوم الأول للزلزال المميت، وقد استوعب السوق الذي يضم ٢٥٠ محلاً عائلات نازحة، وتم تأمين كل متطلباتهم مع مساعي حثيثة من المتبرعين لإيصال المساعدات لمستحقيها في إطار الاستجابة العاجلة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
بمشاركة 65 فريقاً.. انطلاق النهائي الوطني 14 للمسابقة البرمجية السورية للجامعات SCPC 24  في جامعة البعث حريق جديد يطول غابات السنديان في ريف مصياف وزارة التجارة الداخلية تحضر لانتخابات "الغرف"..والوزير  يشدد على الشفافية والمسؤولية واتباع ضوابط دقيقة المقداد يتسلم أوراق اعتماد السفير غير المقيم لنيكاراغوا لدى سورية فنزويلا ترفض «التقرير الأولي» للأمم المتحدة: عمل دعائي يخدم مصالح اليمين المتطرف أحلام الغرب بالضغط على روسيا سقطت.. قوات كييف تتقهقر في كورسك.. موسكو: الهجوم الأوكراني سيوقف مفاوضات السلام لفترة طويلة هاريس و«ظل» بيلوسي الحاكم.. بيانات مالية مخيبة للديمقراطيين: ترامب الأفضل الهند تضع خطة خمسية للحد من تغيرات المناخ تطوير ضمادة «كهروضوئية» لتسريع التئام العظام المكسورة للتضييق على الرد الإيراني.. زحمة موفدين أميركيين إلى المنطقة وطاولة مفاوضات جديدة تُعقد غداً.. المنطقة تغرق في حالة عجز كاملة عن توقع الآتي والتشاؤم يسيطر