قداس في كنيسة السيدة بحلب حداداً على أرواح ضحايا الزلزال

تشرين- مصطفى رستم:

زار قداسة الكاثوليوكس آرام الأول كاثوليوكس الأرمن لبيت كيليكيا مدينة حلب وأقام قداساً الهيا في كنيسة السيدة حدادا على أرواح ضحايا الزلزال المدمر ومواساة للشعب السوري في مصابه والتقى خلال استقباله أبناء الرعية واطلع على واقع العمل الإغاثي في المدينة.
وتحدث أنه ببالغ الحزن والأسى يزور اليوم سورية ويرى حجم الخسائر البشرية والدمار الهائل الذي خلفه الزلزال العنيف مناشدا المجتمع الدولي وكافة البلدان والشعوب لمساعدة سورية وأضاف: أضم صوتي لصوت رؤوساء الكنائس المسيحية في سورية وأدعو المجتمع الدولي إلى إلغاء العقوبات المفروضة على سورية ورفع الحصار عنها وتلبية احتياجات الشعب السوري بالسرعة الممكنة ليتمكن أبناء الشعب السوري الذين يعيشون أزمة اقتصادية من مواجهة وتجاوز هذه المحنة.
ونوه الكاثوليوكس آرام الأول بأن المجتمع الدولي لا يستطيع أن يبقى غير مبال تجاه هذه المأساة الإنسانية الرهينة ومن الضروي أمام مثل هذا الوضع المأساوي أن توضع جانبا المواقف والاعتبارات والتَوجهات السياسية، مشيرا إلى أن الشعوب والدول مطالبة بمد يد العون والمساعدة لبعضها البعض.
ومن الجدير ذكره أنه ومع اللحظات الأولى فتحت الكنائس أديرتها كما المساجد أبوابها لاستقبال الناجين والمتضررين من الزلزال الذي أصاب المدينة فحر السادس من الشهر الحالي مخلفا خسائر بشرية ودمارا في أحياء حلب السكنية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
بمشاركة 65 فريقاً.. انطلاق النهائي الوطني 14 للمسابقة البرمجية السورية للجامعات SCPC 24  في جامعة البعث حريق جديد يطول غابات السنديان في ريف مصياف وزارة التجارة الداخلية تحضر لانتخابات "الغرف"..والوزير  يشدد على الشفافية والمسؤولية واتباع ضوابط دقيقة المقداد يتسلم أوراق اعتماد السفير غير المقيم لنيكاراغوا لدى سورية فنزويلا ترفض «التقرير الأولي» للأمم المتحدة: عمل دعائي يخدم مصالح اليمين المتطرف أحلام الغرب بالضغط على روسيا سقطت.. قوات كييف تتقهقر في كورسك.. موسكو: الهجوم الأوكراني سيوقف مفاوضات السلام لفترة طويلة هاريس و«ظل» بيلوسي الحاكم.. بيانات مالية مخيبة للديمقراطيين: ترامب الأفضل الهند تضع خطة خمسية للحد من تغيرات المناخ تطوير ضمادة «كهروضوئية» لتسريع التئام العظام المكسورة للتضييق على الرد الإيراني.. زحمة موفدين أميركيين إلى المنطقة وطاولة مفاوضات جديدة تُعقد غداً.. المنطقة تغرق في حالة عجز كاملة عن توقع الآتي والتشاؤم يسيطر