أكثر من 18 طن مساعدات إغاثية يابانية وصلت إلى مستودعات الهلال الأحمر  العربي السوري بدمشق

تشرين – ماجد مخيبر:

وصلت قافلة مساعدات يابانية إغاثية  مقدمة ومن كالة “جايكا” إلى مستودعات الهلال الأحمر العربي السوري بدمشق تصل إلى ما يزيد على 18 طناً من المواد الإغاثية للمتضررين من الزلزال الذي أصاب عدة محافظات سورية.
القائم بأعمال سفارة اليابان بدمشق هيروفومي ميياكي قال في تصريح صحفي عقب وصول القافلة المكونة من 6 شاحنات إلى مستودعات الهلال الأحمر العربي السوري: نتقدم  بأحر التعازي  باسم الحكومة والشعب الياباني إلى الحكومة والشعب السوري بالضحايا  الذين قضوا جراء الزلزال، ونحن في اليابان تعرضنا سابقاً للزلازل، ونتشارك الألم والحزن مع أبناء الشعب السوري”، مبيناً أن هذه المساعدة العينية هي الأولى من اليابان لسورية، وسوف يكون  هناك مساعدات أخرى.
وحول إمكانية مساعدة سورية من اليابان كون لديها إمكانات وخبرات في مجال الزلزال أوضح القائم بالأعمال الياباني أن سورية لديها الكثير من الاحتياجات وفي العديد من المواقع وهي بحاجة إلى المساعدات الإغاثية والطبية بالإضافة إلى القيام بتقييم الأضرار في المناطق المنكوبة واليابان تقوم بدراسة هذه الأمور، داعياً إلى تضافر الجهود لمساعدة الشعب السوري وإنقاذه من محنته.
خالد حبوباتي رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري أعرب عن شكره للحكومة اليابانية والشعب الياباني لإرسال هذه المساعدت عبر وكالة “جايكا” مشيراً إلى أن الشعب الياباني يحب الإنسانية ونحن نحترم هذا الشعور الإنساني، لافتاً إلى أن المساعدات اليابانية جاءت من خلال طائرة إماراتية مستأجرة من طراز جامبو وهي كبيرة تحتوي كميات كبيرة من المساعدات، ونحن بانتظار طائرة أخرى ستأتي من أوروبا.. من الدنمارك تحديداً.. والشعب السوري سوف يشكر جميع الشعوب بما فيها الشعب الأوروبي والأمريكي لأنهم يشاركوننا بالإنسانية ويعملون معنا ولإعطائهم حافزاً للمساعدة أكثر، كما نأمل أن يكون الضحايا  الذين قضوا جراء الزلزال بمثابة الفداء عن بلدنا الحبيب سورية.
حبوباتي قال: إن كل الأعمال الإنسانية ليس عليها حظر ونحن نعمل شيء فشيئاً  حتى يتم فك هذا الحظر والشعب السوري بحاجة إلى كل  مساعدة وعدد الضحايا في محافظة إدلب فقط أكثر من 7000 ضحية ونحن ليس لدينا أي فرق بين المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية والمناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة، وإذا ما أخذنا المحافظات الأخرى بعين الاعتبار لنا أن نتخيل حجم الضرر والدمار الذي أصابها، ومدينة جبلة أصبح الآن نصفها مدمر، ونأمل أن نكون يداً واحدة لمساعدة المحتاجين والتركيز الآن ينصب على المحافظات الأربع المنكوبة ويجب أن نستعد لأي طارئ يمكن أن يحدث في أي محافظة أخرى.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
بمشاركة 65 فريقاً.. انطلاق النهائي الوطني 14 للمسابقة البرمجية السورية للجامعات SCPC 24  في جامعة البعث حريق جديد يطول غابات السنديان في ريف مصياف وزارة التجارة الداخلية تحضر لانتخابات "الغرف"..والوزير  يشدد على الشفافية والمسؤولية واتباع ضوابط دقيقة المقداد يتسلم أوراق اعتماد السفير غير المقيم لنيكاراغوا لدى سورية فنزويلا ترفض «التقرير الأولي» للأمم المتحدة: عمل دعائي يخدم مصالح اليمين المتطرف أحلام الغرب بالضغط على روسيا سقطت.. قوات كييف تتقهقر في كورسك.. موسكو: الهجوم الأوكراني سيوقف مفاوضات السلام لفترة طويلة هاريس و«ظل» بيلوسي الحاكم.. بيانات مالية مخيبة للديمقراطيين: ترامب الأفضل الهند تضع خطة خمسية للحد من تغيرات المناخ تطوير ضمادة «كهروضوئية» لتسريع التئام العظام المكسورة للتضييق على الرد الإيراني.. زحمة موفدين أميركيين إلى المنطقة وطاولة مفاوضات جديدة تُعقد غداً.. المنطقة تغرق في حالة عجز كاملة عن توقع الآتي والتشاؤم يسيطر