حارس الفتوة سابقاً نبيل خلوف يدعو إدارات الأندية المتعاقبة إلى الاستفادة من خبرات اللاعبين القدامى

تشرين – مالك الجاسم:
نبيل خلوف حارس مرمى نادي الفتوة خلال الفترة الذهبية كما يسميها أبناء المحافظة، من مواليد 1960 ، شارك مع ناديه في تحقيق إنجازات عدة بين بطولة الدوري والكأس.
يعود الخلوف بالذاكرة لسنوات ويقول: الإنجازات السابقة تحققت بجهود وأقدام اللاعبين المنسيين حالياً من الإدارات المتعاقبة على النادي، وبجهود اللاعبين القدامى الذين عملوا ومثلوا الفتوة وقدموا الكثير لرياضة المحافظة ولناديهم.
ويضيف: كبرنا بالسن، ونالت منا الأمراض، لكن وللأسف لم يتم الاهتمام بنا، ولم يشفع لنا ماضينا الرياضي بشيء، إلا ببعض المؤتمرات التي تنعقد بشكل سنوي، وبرغم أننا نستطيع تقديم الكثير من خلال خبرتنا في خدمة النادي، ويجب الاهتمام بكل الرياضيين القدامى في أندية المحافظة إن كان الفتوة أو اليقظة أو الميادين وغيرها، وحتى في بقية الألعاب، ولكن هذا لم يحصل.
وخلال الفترة الماضية تعرضت لوعكة صحية اضطررت بسببها لإجراء «قثطرة قلبية»، ولم يكن لدي القدرة على تحمل التكاليف المادية الباهظة، لولا تدخل رئيس نادي الفتوة الاجتماعي، والذي لم يبخل بشيء، وما نتمناه أن يكون هناك اهتمام أكبر وأوسع بجميع اللاعبين القدامى الذين قدموا سنوات عمرهم الطويلة في خدمة الرياضة والأندية.
الشيء بالشيء يذكر
ما تحدث به الخلوف ينطبق على الكثير من اللاعبين القدامى في ديرالزور، ومنذ أيام كان الحديث عن لاعب ومدرب الفتوة مرعي الحسن الذي قطعت به السبل عندما فتك به المرض، واضطر للسفر لدمشق للعلاج، ولم يجد مكاناً للمبيت، بالرغم من أن حالته الصحية كانت صعبة.
والسؤال الملح ألم يحن الوقت ليكون هناك أي تكوين يضم اللاعبين القدامى..؟! ويكون الاهتمام بهم يتناسب مع ما قدموه خلال سنوات حياتهم.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار