الفتوة مثال لحسن الإدارة والتزام الجمهور
انتهت منافسات بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم بلقاء الفتوة والوحدة ،واحتفل جمهور الفتوة مع إدارته المتألقة بالفوز للمرة الرابعة بتاريخه والثانية على التوالي، فكان احتفالاً عبّر عن التزام الجمهور القادم من دير الزور، وعن ثقافة الفوز والخسارة والالتزام بالنادي والمحبة الحقيقية للرياضة، ومثالاً حقيقياً لكيفية رعاية الجهات الشخصية والعامة لنشاطات النادي، وكيفية التنسيق مع الجهة الراعية و روابط الجمهور مع إدارة النادي، ليكون العمل كله للنادي بعيداً عن المصالح الشخصية التي جاءت أيضاً ناجحة كنتيجة حتمية لحسن التنسيق ولصدق النية بالعطاء للرياضة والالتزام بالنادي.. والجانب الإيجابي الأهم الذي دعم جهود الفتوة في طريق التألق للوصول إلى الصدارة هو متابعة وإشراف اللجنة التنفيذية في دير الزور، وتوفير كل المتطلبات الفنية والإدارية للنادي، واعتبار الوصول إلى الفوز هو هدف لكل المجتمع الرياضي ولكل الكوادر الاجتماعية في المحافظة.
ولا شك أن سعي اتحاد كرة القدم لنجاح مسيرة الدوري العام جعلته قريباً من كل الأندية ليرفد مسيرتها بالتوجيهات والنصح الفني ليكتمل الجهد في مسيرة الدوري نحو النجاح بتعاون أسرة كرة القدم السورية كلها للوصول الى الهدف الأهم وهو نجاح وتألق الرياضة السورية كإنجاز وطني.
احتفال التتويج كان معبراً وناجحاً تماماً مثلما نجح فريق الفتوة في صنع الفوز وليبقى الفريق المثالي.. الفريق البطل وليستحق الثناء والتقدير لإداراته ولجمهوره وكوادره القيادية والإدارية والفنية وللاعبيه.
ونتمنى أن تكون مسيرة الفتوة من الدروس المفيدة لكل فرق الدوري لتصنع التألق الذي صنعه الفتوة.