د. درويش لـ”تشرين”: رفع سعر شراء الأقماح نوع من تحقيق الاكتفاء الذاتي

رشا عيسى:

أكد الباحث الزراعي الدكتور مجد درويش لـ”تشرين” أن القرار الأخير لرفع سعر الأقماح والمتضمن رفع سعر شراء كيلوغرام القمح من الفلاحين إلى 1700 ليرة مع منح مكافأة 300 ليرة لكل كيلو غرام يتم تسليمه من المناطق الآمنة، بحيث يصبح سعر الكيلو غرام 2000 ليرة، إضافة إلى منح مكافأة 400 ليرة لكل كيلو غرام يتم تسليمه من المناطق غير الآمنة ليصبح سعر الكيلو غرام 2100 ليرة جيد بالمجمل ويعد خطوة تشجيعية لدعم المزارعين، ولتحقيق نوع من الاكتفاء الذاتي .
وقال درويش: إن الأرقام الجديدة التي تضمنها القرار تغطي جزءاً كبيراً من التكاليف، ويعد أفضل من السابق، حيث تضاعف المبلغ المقرر لاستلام الأقماح من المزارعين عما كان عليه في العام السابق، وخاصة أن زراعة القمح مدعومة حكومياً من جهة الأسمدة ومستلزمات البذار وتأمين المحروقات اللازمة .
وأضاف: إنه قرار داعم للمزارع وتشجيعي على الزراعة، على أن يتم الالتزام بالسعر المحدد، موضحاً أنه خلال العام الفائت وردت العشرات من الشكاوى عن عدم الالتزام بالسعر المحدد خلال عملية الاستلام.
ولفت إلى أهمية تشجيع زراعة الأقماح في الشريط الساحلي وتعزيز عمليات الإرشاد الزراعي وتعد تجربة مهمة لكون حاجة المناطق الساحلية للري شبه معدومة حتى نحقق نوعاً من الاكتفاء الذاتي، مقترحاً التركيز على زراعة القمح والمحاصيل العلفية في الشريط الساحلي حتى في الأراضي الهامشية لطالما تتوافر المستلزمات الأساسية للزراعة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
المنتدى الوزاري للتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان يدين الاعتداءات الإسرائيلية على سورية بحضور شبابي لافت.. «يوروم التركية» تختم جولتها في جامعة دمشق اليوم بتوجيه من الرئيس الأسد.. العماد عباس يدشن رسمياً المركز التجنيدي الأول بدمشق إطلاق النسخة الشاملة من تطبيق الإنترنت البنكي في المصرف العقاري المقداد يبحث مع وزير الدولة لوزارة الخارجية التشيكية العلاقات الثنائية وأهمية التعاون المشترك مباحثات سورية - كوبية لتعزيز العلاقات في المجال البرلماني وزير الأوقاف يعلن انتهاء التسجيل لموسم الحج وتفعيل المسار الإلكتروني للحصول على التأشيرات وافق على تأسيس الشركة السورية للإعلام.. مجلس الوزراء يناقش تطوير الصناعات المتعلقة بالثروة الحيوانية والزراعية هيئة الاستثمار تصدر نظام مزاولة مهنة الاستثمار والتطوير العقاري انسداد أفق التفاوض يُبقي الميدان الفلسطيني والإقليمي ضمن دائرة التصعيد الخطر والسيناريوهات المفتوحة.. رصيد صفري للكيان دولياً.. وأميركا تناور وتخادع والصين تضم وتلمّ الشمل