صيانة شركة سكر سلحب في خواتيمها.. والشوندر ضربه الصقيع

يأمل المزارعون وكذلك المعنيون أن يتكلل موسم الشوندر هذا العام بالنجاح لجهة الإنتاج ما يحفز لزراعته أكثر العام القادم، حيث ألحق الصقيع أضراراً بالغة في مساحات كبيرة منه المزروعة هذا العام فقط في مجال منطقة سهل الغاب.
في موازاة ذلك تسير عملية تأهيل شركة سكر تل سلحب بخطا متسارعة حيث تشهد خواتيمها، وفقاً لحديث مدير الشركة المكلف المهندس راني عيسى.
وزاد على ذلك قائلاً: إن الأمور هي حالياً عبارة عن تشطيبات وبعض التجارب الأخرى حيث سيكون جاهزاً تماماً مع مطلع شهر أيار القادم، بعد توقف دام أكثر من ست سنوات.
(تشرين) تسأل: وهل سيتأثر الموسم من جراء موجتي الصقيع التي ضربتا المحصول؟
يجيب المهندس رامي بكل تأكيد سيؤثر، فخروج ٩٠٠٠ دونم في موجة الصقيع الأولى ولا ندري كم ستكون المساحات المتضررة في موجة الصقيع الثانية والتي لا تقل، بل قد تزيد على الأولى، فحتى تاريخه لم ينه المعنيون عملية حصر المساحات.
من ناحيته قال المهندس أوفى وسوف مدير عام هيئة تطوير الغاب في معرض رده على سؤال (تشرين).. لماذا كل هذا التأخير في حصر المساحات؟.. إنهم يقيسون المساحات بالشبر، واليوم الوضع متوقف على جمع المساحات الواردة من الوحدات الإرشادية فقط.
بالمختصر المفيد تشكل عودة زراعة الشوندر عودة المحصول الاجتماعي فهو يشغل كل الأسر الزارعة وغير الزارعة وخاصة أنه يحتاج المزيد من الجهود، لكن السؤال الأهم: هو كيف ستكون النتائج.. فالمحصول ما زال في بدايته ويحتاج مزيداً من الوقت أي لغاية شهر تموز.. فهل تتوافر لمزارعيه المحروقات لسقايته؟.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار