تأخير إطلاق المياه من بحيرة قطينة سيلحق ضرراً بمحصول القمح

هل يعقل أن يتأخر المعنيون كل هذه المدة ، وبخاصة لجنة الاحتياجات المائية  بحمص ، وهم يسمعون  أو لا يسمعون استغاثات المزارعين لإرواء محصول القمح  وقد وصل إلى فترة حرجة جداً ، فهو لم يروَ منذ أكثر من شهر ونصف الشهر ، مع توالي ارتفاع درجات الحرارة ما بات يهدد المحصول بعدم نضوج السنابل وإن نضجت ستصاب بالضمور .

مزارعو بلدة كفر بهم  دانيال جوهر و مطانيوس زيادة وغيرهم  قالوا لـ”تشرين” : ماذا ينتظر المعنيون حتى يطلقوا المياه من بحيرة قطينة عبر قناة الري حمص حماة ، لقد وصل المحصول إلى الذبول ونحن نستغيث، لأننا قد نخسر كل ما زرعناه  من جراء هذا التأخير غير المبرر ، ونحن نسمع كل أحاديث المعنيين في وزارة الزراعة وغيرها عن تصريحاتهم وتركيزهم على محصول القمح ، لكن على أرض الواقع لا نرى شيئاً من هذا القبيل، وتأخر إطلاق المياه  خير دليل على صوابية وصحة ما نقول .

“تشرين” سألت عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة في حماة عبد الحميد العموري حول ذلك فأجاب : اليوم تم إطلاق المياه من بحيرة قطينة في قناة ري حمص حماة  وبعد يومين أو ثلاثة ستصل إلى مواقع وأراضي بلدة كفر بهم وكل الأراضي التي تروى من القناة المذكورة .

وعن سبب التأخير والمحصول ونحن في أمّس الحاجة  إلى هذه السقاية، فالإنتاج يتوقف على هذه الرية ولكن لم نحصل على إجابة .

الخلاصة؛  هل بهذه الطريقة وبهذا اللااهتمام  نحصد قمحاً وفيراً ؟ ولماذا كل هذا التأخر، والمزارعون يستغيثون لسقاية محصولهم من القمح ..؟

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار