ارتفاع غير مسبوق بأسعار المواد الغذائية في اللاذقية

على وقع ارتفاع أسعار السلع بمختلف أنواعها ،تواصل أسعار المواد الغذائية الأساسية كالبرغل والأرز والعدس والحمص وغيرها ، ارتفاعها الجنوني في أسواق مدينة اللاذقية.
وفي جولة ل”تشرين “على بعض المحال رصدت فيها الأسعار ، حيث بلغ سعر كيلو البرغل بالجملة 3800 ليرة ليباع للمستهلك ما بين 4000 و4300 ليرة، وسجل سعر كيلو العدس المجروش ( 5000 ليرة) ووصل كيلو العدس الأسود الكبير إلى أكثر من 6000 ليرة أما الأرز العادي ارتفع بمعدل 1000 ليرة عن الأسبوع الماضي حيث سجل سعره اليوم أكثر من 4500 ليرة ، وأصبح يباع أقل كيلو أرز ب 2500 ليرة بغض النظر عن النوعية ، ووصل سعر كيلو الفاصولياء اليابسة لـ 7000 ليرة ،بعدما سجل سعره الأسبوع الماضي بين 5500 و 6000 ليرة .
وجراء هذا الارتفاع اليومي للأسعار الذي لا يستطيع أحد أن يجاريه يعاني المواطن ما يعانيه من القلق و الخوف من استمرار ارتفاع الأسعار، فقد أشار عدد من المواطنين إلى أن أسواق المحافظة تشهد هذه الأيام ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار السلع الغذائية، وأوضحت إحدى السيدات أنها ومنذ ثلاثة أيام اشترت كيلو البرغل ب3500 ليرة ، واليوم ذهبت لتشتريه لتفاجا بأن سعره وصل الى 4000 ليرة ، مشيرة الى أن هذا الارتفاع للمواد الغذائية لم يعد مقبولاً.
وأضاف مواطن أخر: اعتمادنا على البرغل والأرز في معظم الوجبات بعد خروج اللحوم بأنواعها من قائمة موائدنا ، وبعد هذا الغلاء على ماذا سنعتمد؟ وأضاف: مع هذه الأسعار لا يمكنني شراء أكثر من كيلو برغل وكيلو أرز واحد خلال الأسبوع ، فهل هذا يكفي لأسرة تتكون من 5 أشخاص؟
وفي سؤالنا لأصحاب المحال عن سبب الارتفاع كان الجواب بأن أسعار المواد الغذائية كغيرها من السلع تتأثر بالظروف المحيطة وبالارتفاع الحاصل تلقائياً.
وأرجع أحد الباعة سبب الغلاء إلى تأثر الأسعار في البلد بارتفاع الأسعار العالمية لجميع المواد لذا من الطبيعي أن ترتفع الأسعار لدينا، وأضاف أخر : لدي بضاعة قديمة ولم أشتر حتى اليوم بالسعر الجديد ، ولكن إذا لم أبع البضاعة القديمة بالسعر الرائج فلن أستطيع شراء البضاعة للمحل غدا ، فالأسعار مستمرة بالارتفاع وبشكل يومي.
من جهته، قال أحد باعة المفرق : إن عدم استقرار الأسعار يقلقنا وحالنا كحال المواطن نريد أن تستقر الأسعار ، مشيرا إلى أن من يتحكم بأسعار السلع الغذائية هو تاجر الجملة الذي لم يجد من يردعه.
من جانبه، قال رئيس دائرة حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية رائد عجيب ل”تشرين “: أي مخالفة من أي بائع لرفع الأسعار تستوجب تنظيم ضبط تمويني ، مشيرا إلى أن عدد الضبوط المنظمة بلغ الأسبوع الماضي ١٥٠ ضبطا تموينيا لكل المواد الغذائية وتنوعت الضبوط بين البيع بسعر زائد وعدم الإعلان عن الأسعار إضافة لعدم إعطاء فواتير.
وأكد عجيب استمرار عناصر الرقابة بعملهم ضمن الأسواق لضبط أي مخالفة .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
قامت على دراسات اقتصادية وموضوعية معمقة.. وزارة الصناعة: دمج المؤسسات العامة ذات النشاط المتماثل يولد قيمة مضافة وينسجم مع الإصلاح الإداري بحضور رسمي وشعبي حاشد.. البطريرك يازجي يزيح الستارة لإعادة ترميم  كاتدرائية القديس جورجيوس في اللاذقية أول الغيث 221 طناً... فلاحو الحسكة يبادرون إلى تسليم أقماحهم لـ«السورية للحبوب» وزير التجارة الداخلية لتجّار حلب: مستعدون لمناقشة أي مقترح ينشط الحركة التجارية.. ونعد دراسة لتعديل قانون حماية المستهلك رقم ٨ هطولات مطرية متفرقة أغزرها في كسب باللاذقية بمشاركة سورية.. البرلمان العربي يعقد جلسته العامة ويدعو إلى وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة حديقة في أشرفية صحنايا مهملة ومغلقة أمام المواطنين.. رئيس البلدية: سنعالج المشكلة فوراً وزير التجارة الداخلية يبحث الواقع التمويني وتسوق القمح في حلب أمريكا والنظر إلى «بوتين وشي وكيم».. عندما يكون الحال «ليس في الإمكان أفضل مما كان» كوبر يعلن تشكيلة نسور قاسيون للقاءي كوريا الديمقراطية واليابان