الزامل خلال تفقده واقع كهرباء حمص: أخطاء كارثية أثرت على الواقع ستعالج ويظهر الفرق
اطلع وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل خلال جولة ميدانية في حمص اليوم شملت مراكز التحويل في أحياء المدينة شملت جورة الشياح “المشفى الوطني” الواقع على كورنيش دمشق ، وحي المهاجرين وضاحية الباسل والبياضة وحي الورود ومحطة تحويل جامعة البعث رافقه المحافظ المهندس بسام بارسيك ورئيس مجلس المدينة المهندس عبد الله البواب ومدير شركة الكهرباء المهندس صالح عمران.
وقال وزير الكهرباء خلال اجتماع عقد مع مسؤول المحافظة أن أخطاء كارثية وجدها خلال جولته لم يكن يتوقع أن يجدها في حمص وأنَّ الشبكات تمَّ تأهيلها بنسبة 20 بالمئة وتوزيع كميات الكهرباء بوضعه الحالي سيئ وقال أيضاً أن الوزارة تعمل حالياً على إعادة تأهيل المحطات وتأمين المواد اللازمة. وبيّن أن الأخطاء في مدينة حمص معيبة ولا يمكن السكوت عنها، كما يجب وضع خطة لمعالجتها فوراً .
وفي تصريح للإعلاميين أكد الوزير وجود احتياجات للمحافظة، حيث ستقوم الوزارة بتنفيذ مشاريع كبيرة فيها وسيلحظ المواطن تحسناً في واقع الكهرباء قريباً منوَّهاً بوضع خطة للحد من السرقات
بالتعاون مع المجتمع الأهلي والجهات المعنية وبأنَّ التعديات على الشبكة انخفضت، أمَّا بالنسبة لرفد مدينة حمص بالكميات المعطاة لحسياء الصناعية يكون بسبب صيانة المحطات في أيام عطل الأسبوع، مشيراً إلى عدم التعاقد مع كوادر بشرية وإنَّما سيعوض النقص من المسابقة المركزية المطروحة حالياً.
بدوره محافظ حمص المهندس بسام بارسيك تحدَّث أيضاً عن ضرورة تحسين المنظومة الكهربائية بحمص بعد جولة الوزير للاطلاع على واقع الشبكة والحلول ستكون لدى الوزارة لتحسين واقعها وسيلحظها الأهالي قريباً، لكن تحتاج لبعض الوقت، فالمحافظة تمتد على مساحة جغرافية كبيرة يصعب ضبط التعديات على شبكتها وإنَّ تنفيذ عدة مشاريع مرخصة سترى النور خلال أشهر من الآن مؤكدا على عدالة التوزيع وأشار إلى نقص في أعداد الموارد البشرية لدى شركة الكهرباء وضرورة تدريبها وزيادة أعدادها لتخفيف الضغط عن بعض الأحياء ورفدها بورشات الصيانة.
وكان الأهالي أكدوا انقطاع الكهرباء بشكل غير منتظم وعدم توافر القواطع، متسائلين عن أسباب فقدانها وضرورة توفرها واستكمال الشبكة، حيث أوضحوا أن سبب خروج مراكز التحويل بسبب الحمولة الزائدة والأمراس المفقودة والضغط الكبير على الشبكة ما يؤدي إلى انقطاع الأمراس وعدم توفر ساعات الكهرباء إذ يوضع جدول خلال نصف شهر وتركب قواطع كهرباء لتزويد المنازل بالطاقة، لافتين إلى الاستجرار غير المشروع، ما يسبب انقطاع الشبكة لعدم تزويد العقارات بالعدادات وكل أسبوع لمعة في حي العباسية وعدم قمع السرقات رغم معرفة كافة الجهات بذلك.
مدير محطة جامعة البعث المهندس معتز غريوي قال إن المحطة ع 230 ك ف فيها محولتان كل واحدة 125 ك ف إضافة إلى محولتين 66 /20 باستطاعة 30 ميغا فولت يغذيه محطة 32 ك ف من محطتي فيروز وقطينة، لافتاً إلى أنّ المحطتين تغذيان محولتي 66 ولديها مخارج تغذي 20 ك. ف تغذي ثلاث محطات ويتفرع عنها ثمانية خطوط.
مديرة الإقامة والمعلومات في الأمانة العامة المهندسة سوسن الشعار عرضت واقع الكهرباء في المحافظة بحضور مديري الجهات المعنية وقدَّمت عرضاً مشيرة الى الدمار الكبير في الشبكة 60 بالمئة وخصصت منحة حكومية في عام 2019 لتأهيل قطاع الكهرباء بلغت 4 مليارات ليرة لافتة إلى أن واقعها سيئ و120 ميغا لا تكفي المحافظة وبحاجة إلى 450 ميغا واط في فصل الشتاء تصل إلى 760 ميغا واط. مشيرة إلى السرقات في العامين الماضيين بلغت ملياراً منوهة إلى الصعوبات التي تعاني منها شركة الكهرباء وهي قلة الآليات والمواد في المستودعات وخاصة الأمراس والكابلات والأعمدة وقدم التجهيزات الكهربائية .
وتابعت الشعار عرضها عن الطاقة البديلة في المنطقة الصناعية بحسياء مساحتها 200 هيكتار قسمت إلى شرائح كل واحدة 15 هيكتاراً تولد 10 ميغا لإنتاج 200 ميغا واط عن طريق لواقط من الطاقة الشمسية مشيرة إلى الاتفاق مع غرفة صناعة حمص وشركات للقطاع الخاص لاستثمار ثلاثة مقاسم لإنتاج 30 ميغا واط وتخصيص 150 هيكتاراً غير مقسمة حالياً وكافة المساحات خاضعة لقانون الاستثمار.