لا تؤثر على حمولة مصفاة حمص الإجمالية.. النفط توضح ملابسات حريق وحدة التقطير رقم ١٠٠
دمشق- لمى سليمان:
أصدرت وزارة النفط والثروة المعدنية بياناً حول الحريق الذي شب في إحدى وحدات التقطير في مصفاة حمص، أوضحت فيه أنه عند الساعة 3:30 من بعد ظهر اليوم، وقع عطل طارئ في مضخة التغذية الرئيسية بوحدة التقطير رقم 100 في مصفاة حمص، مما أدى إلى نشوب حريق في الوحدة المذكورة.
وعلى الفور اتخذت الفرق الفنية في المصفاة الإجراءات اللازمة من خلال عزل مداخل ومخارج الوحدة وفصل التغذية الكهربائية عن منطقة الحريق. وقد باشرت فرق الإطفاء المتخصصة في المصفاة، بالتعاون مع فوج إطفاء حمص والدفاع المدني، عمليات الإطفاء فور وقوع الحادث.
وحسب البيان فقد تمت السيطرة الكاملة على الحريق بعد حوالي ساعة ونصف من اندلاعه، دون أن يتسبب بأضرار بالغة أو تأثيرات جسيمة على كفاءة المصفاة الإنتاجية.
وأشار البيان إلى أن وحدة التقطير التي خرجت عن الخدمة لا تؤثر على حمولة المصفاة الإجمالية، وذلك نظراً لوجود أربع وحدات تقطير جوي بالمصفاة، اثنتان منها كانتا قيد التشغيل واثنتان احتياط، وقد تمت بالفعل المباشرة بتجهيز وحدة احتياطية لوضعها في الخدمة خلال ساعات، لافتة إلى إن تفعيل الإجراءات الوقائية وخطط الطوارئ بشكل فوري أسفر عن عدم وقوع إصابات، باستثناء حالات اختناق بسيطة بين العاملين ناجمة عن الدخان الكثيف، وقد تم التعامل معها بكفاءة وسرعة.
وفقاً للبيان فقد بدأت الفرق المختصة بتقييم الأضرار وحصر الأعطال وشرعت في إجراءات الصيانة اللازمة فوراً لإعادة الوحدة إلى عملها في أسرع وقت ممكن مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة والأمان.
وشكرت وزارة النفط والثروة المعدنية الطاقم الفني وفوج الإطفاء في المصفاة، وفوج إطفاء حمص، والدفاع المدني وكذلك الأجهزة الفنية التي أظهرت استجابة فورية ومهنية عالية في مواجهة الحريق أدت إلى سرعة إخماده والتخفيف إلى حد كبير من الأضرار الناجمة عنه.
وختمت الوزارة بيانها: تعتبر سلامة منشآتنا النفطية والعاملين فيها من أهم أولوياتنا، ونحن نثمن تلك الروح التعاونية والشجاعة التي أبداها كل من شارك في إخماد الحريق، وتأمين الحماية المطلوبة والحفاظ على المقدرات الوطنية في وجه التحديات.