اختطاف مواطن في الدرباسية شمال الحسكة
تتواصل في مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” عمليات الخطف للمدنيين العزل من أجل طلب الفدية.
فقد أقدمت عصابة من عصابات الإجرام على اختطاف “عبد القادر إبراهيم” من بلدة الدرباسية الواقعة على الحدود السورية – التركية شمال الحسكة.
وذكرت مصادر أهلية لتشرين أن المخطوف يعمل محاسباً في إحدى المؤسسات, مبينة أن العصابة تواصلت مع ذويه وقامت بطلب فدية قدرها 15 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه.
وكانت إحدى العصابات أقدمت في السابع من شباط الحالي على اختطاف محمد النزال البالغ من العمر ٥٦ عاماً من سكان العزيزية شرق مدينة الحسكة..
حيث أقدمت العصابة على خطفه تحت تهديد السلاح أثناء عودته إلى منزله الكائن في حي العزيزية بعد انتهائه من عمله في المركز الثقافي العربي في الحسكة, حيث قامت العصابة بنقله إلى جهة مجهولة، وطلبت من ذويه مبلغاً مالياً كبيراً فدية لقاء إطلاق سراحه.
وتنتشر جرائم القتل والسرقة والسلب والخطف في المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا “قسد” بسبب الانفلات الأمني وغياب القانون وتفشي الرشوة والفساد والمحسوبيات وفوضى انتشار السلاح.
كما تقوم ميليشيا “قسد” في المناطق الواقعة تحت سيطرتها بزرع الفتن وإثارة القلاقل والمشاكل بين السكان من مختلف الشرائح الاجتماعية وبين العشائر والقبائل بشكل متعمد لتشغلهم عن الجرائم التي ترتكبها بحقهم وحق الوطن, وتلهيهم عن المطالبة بحل هذه الميليشيا وخروج عَرّابها المحتل الأميركي ومحاسبتهما على ما ارتكباه من جرائم بحق الدولة السورية ومواطنيها.