“كلنا لبعض” نشاطات ترفيهية تؤكد على دمج ذوي الإعاقة بالمجتمع
دمشق- ميسون شباني:
“لنتشارك لحظات الفرح والمرح في نشاط ترفيهي رياضي مخصص لأحبائنا الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى السرطان واليتامى ومتضرري الحرب”.. بهذه العبارة أعلنت مؤسسة ليان للتعليم والتمكين والخدمات الاجتماعية بدء فعالية “كلنا لبعض” المقامة في نادي المحافظة الرياضي بدعم من محافظة دمشق وبالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وتهدف الفعالية لدمج الأطفال ذوي الإعاقة مع المجتمع وتمكينهم ومساعدتهم على تجاوز التحديات التي تواجههم من خلال تأمين بيئة تشجيعية وداعمة لهم وتخلل مجموعة من الألعاب الرياضية والترفيهية وقدموا عملاً مسرحياً يجسد أهمية دمج ذوي الإعاقة بالمجتمع وتصحيح الفكر السائد على أنهم عالة على المجتمع ولا يمكن الاستفادة منهم وقام المشاركون بإنشاء لوحة تفاعلية من الأشخاص مهداة إلى السيدة الأولى أسماء الأسد، تجسد دعم كافة أطياف المجتمع لها بمحاربتها للمرض..
وأوضح عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق قيس رمضان ل”تشرين” أنه من الضروري مساعدة ودعم هذه الفئات من كافة النواحي والإضاءة على حقهم بالدمج مع المجتمع وتمكينهم ومساعدتهم على تجاوز العقبات أمام حياتهم اليومية وتعريف المجتمع ككل أنهم فئة لا تتجزأ منه..
وبيّنت مسؤولة التنظيم والتنسيق في المؤسسة وعضو المكتب التنفيذي صفاء الفوال بأن الترفيه ليس مجرد وسيلة للمتعة بل هو جسر يربطنا مع بعضنا البعض ويوفر بيئة داعمة ومشجعة لجميع الأفراد ومن خلال هذا النشاط نسعى إلى تعزيز روح الانتماء والتعاون وتشجيع كل فرد على استكشاف قدراته والاستمتاع بوقته بأقصى درجة ممكنة.
وطلبت بعض عوائل الأطفال المشاركين إلى تكثيف هذه النشاطات لأطفالهم كونها تساعد على كسر حاجز الخوف لديهم وتنمي مداركهم في الانخراط مع غيرهم من الأطفال، وتنمي مهاراتهم وتعزز من روح الإرادة لديهم كأشخاص فاعلين لهم حضورهم الخاص في المجتمع.