أبناء الجالية الإيرانية في حلب يدلون بأصواتهم لاختيار رئيس جديد لبلادهم.. القنصل الإيراني: سياسة بلادنا لن تتغير أياً كان الرئيس
حلب – رحاب الإبراهيم:
توافد أبناء الجالية الإيرانية في مدينة حلب إلى القنصلية الإيرانية للمشاركة في اختيار رئيس جديد لبلادهم بعد استشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له، حيث سجلت الساعات المحددة لعملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الإيرانية مشاركة جيدة وخاصة من العنصر النسائي، في تأكيد على مسؤوليتهم تجاه بلدهم واختيار رئيس جديد يلبي طموحاتهم ويحافظ على منجزات الثورة الإيرانية ويحقق مزيد من الازدهار لإيران وشعبها.
القنصل الإيراني في حلب نواب نوري أكد لـ”تشرين” أن مشاركة الجالية الإيرانية في مدينة حلب في الانتخابات الرئاسية تؤكد أن الشعب الإيراني يقرر مصيره بنفسه، فاليوم من خلال إجراء هذه الانتخابات لاختيار رئيس للبلاد بعد استشهاد الرئيس رئيسي تثبت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن شعبها يحدد خياراته ويمارس حقه الديمقراطي في اختيار الرئيس الذي يعتقد أنه قادر على تطوير إيران وازدهارها بكل حرية وديمقراطية.
وتمنى القنصل نوري أن تسفر الانتخابات الرئاسية على انتخاب رئيس جديد لصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية ويمثل تطلعات شعبها.
وشدد القنصل الإيراني على ثبات السياسة الإيرانية، التي لن تتغير أبداً أياً كان الرئيس المنتخب حسب نتائج الانتخابات الإيرانية، فإيران ستبقى دوماً مع محور المقاومة، وتدافع عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، إضافة إلى ثبات موقفها الدائم مع سورية وشعبها.
كما أكد بعض من أبناء الجالية الإيرانية في حلب الذين التقتهم “تشرين” أن مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية تأتي انطلاقاً من واجبهم الوطني وانتمائهم اتجاه وطنهم إيران، حيث أشارت فاطمة عجمي أن مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية سببه الأساسي محبتهم لوطنها ورغبتهم في تطويره وازدهاره.
من جهته طلال كرمن شاهي اعتبر أن مشاركة الجالية الإيرانية بحلب تأتي من واجب وطني ومحبة لإيران بغية اختيار رئيس جديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد استشهاد الرئيس ابراهيم رئيسي، على نحو يسهم في استمرار مسيرة التطوير والازدهار في بلاده، متمنياً من الرئيس الجديد الاهتمام بالجاليات الإيرانية الموجودة في الدول العربية والسؤال عن أحوالها بغية تحسين أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية لتكون كنظيراتها في بقية دول العالم.
ت: صهيب عمراية