بعض أحياء في السويداء تعاني من تراكم القمامة لأيام

السويداء- ضياء الصفدي:
يشتكي أهالي عدد من الأحياء في مدينة السويداء من تراكم القمامة في الشوارع، ويردون ذلك إلى أن سيارات وعمال النظافة لا يأتون بشكل منتظم ما يؤدي إلى تراكمها لعدة أيام.
ويطالب الأهالي بحل جذري لمشكلاتهم والانتظام في ترحيل القمامة في أيام محددة، وعلى الرغم من قيام الأهالي وبعض المنظمات الأهلية بحملات نظافة بين الحين والآخر، إلا أن الوضع لم يتحسن في ظل تأخر جمع القمامة من قبل مجلس المدينة.
وقال إحسان أبو عسلي من سكان حي النهضة إن الأهالي يعانون من قلة عدد عمال النظافة، مشيراً إلى أن النفايات تبقى متراكمة في الحي لأيام، وأن عمال البلدية عندما يُفرغون الحاوية، يتركون الأوساخ المتراكمة بجانبها.
ويشير مواطن آخر يقطن في حي الخريج إلى أن النفايات ملأت الحاويات وفاضت عنها، ما ينذر بانتشار الأمراض، إضافة إلى الروائح الكريهة التي تزداد حدة مع مرور الوقت والتأخير في ترحيل النفايات.
وأشار مدير الشؤون الصحية بمجلس مدينة السويداء الطبيب البيطري مروان عزي إلى أنه رغم إمكانات المجلس المتواضعة، فإن ما يتم ترحيله من القمامة يومياً يصل إلى ٢٠٠ طن، إلا أن كمية النفايات المرمية أكبر من ذلك بكثير، فعدم ترحيلها كلها يعود إلى وجود نقص بعمال النظافة فحاجة المجلس هي ١٥٠ عاملاً بينما المتوافر منهم لا يتجاوز ٧٦ عاملاً، إضافة لوجود نقص بسيارات النظافة، والمحروقات، والمسألة الأهم التي ما زالت تشكل عقبة بطريق العمل هي عدم تقيد الأهالي بمواعيد الرمي، اتباعهم طريقة الرمي العشوائي، وفي أماكن بعيدة عن تواجد الحاويات، ما شكل ضغطاً إضافياً على عمال النظافة، إضافة إلى عدم قدرة المجلس على تنظيم ضبوط بحق المخالفين لمواعيد الرمي نتيجة وجود نقص بالمراقبين.
وطالب أهالي مدينة السويداء بضرورة تنظيم مخالفات بحق كل من يخالف مواعيد رمي النفايات، وغير المتقيدين بالأماكن المخصصة لرميها، ورفد مجلس مدينة السويداء بآليات إضافية ليتسنى له ترحيل أكبر كمية ممكنة من النفايات المنزلية، وتنظيم مسابقات لتعيين عمال نظافة جدد.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار