أعرب البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثانى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية فى العالم عن أمله بوقوف الدول الصديقة إلى جانب سورية لرفع وإنهاء الإجراءات الاقتصادية القسرية الجائرة التى يفرضها الغرب على شعبها .
وفي عظته ، الذي شاركه فيها الصلاة المطرانان: مار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها والنائب البطريركي بالوكالة في مصر، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام، تحدث بطريرك السريان الأرثوذكس عن معاني عيد الميلاد وقال:” لو فهم الناس معنى هذا السرّ العظيم لما استمرّت الحروب والنزاعات والبغض بين البشر، بل سيسود الحب والسلام والأمن. وأضاف خلال لقاء في القاهرة مع رعايا الكنيسة وأبناء الجالية السورية في مصر بمناسبة أعياد الميلاد والعام
الجديد: “نوجه صلاتنا ورجاءنا لأن يتم الإعمار بشكل كامل وللأسف نحن ضحية من يتحدثون باسم الديمقراطية ولكن نواياهم مختلفة، فهم من سمح بفرض عقوبات لا يمكن تحملها ونأمل أن تقف معنا الدول الصديقة لرفع تلك العقوبات الجائرة وأن تكون الأمور أفضل.” مشدداً على التمسك بوحدة سورية سياسياً وجغرافياً واجتماعياً .
وشدد البطريرك أفرام الثاني أن سورية تتعافى يوماً بعد يوم وتنتظر أبناءها ليساهموا فى عملية إعادة الإعمار بعد الحرب الكونية التى قتلت البشر والحجر ولم تفرق بين مسجد وكنيسة، مذكّراً بضرورة الكشف عن مصير المطرانين بولس يازجي مطران أبرشية حلب للروم الأرثوذكس ويوحنا إبراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذكس اللذين تعرضا للخطف على أيدي التنظيمات الإرهابية إضافة إلى العشرات من علماء سورية وأبنائها المفقودين. بدوره نوه الدكتور بسام درويش القائم بأعمال السفارة السورية لدى القاهرة بالنجاحات اللافتة التي حققها السوريون فى مصر وبقية المغتربات مشيراً إلى أهمية عودة الصناعيين إلى بلدهم والمساهمة فى إعادة إعماره .