أكد المهندس عبد الله البواب رئيس مجلس مدينة حمص إزالة 60 بناء كان يشكل وجودها خطراً على السلامة العامة ولا يزال المجلس يعمل بالتعاون مع المؤسسة العامة للطرق والجسور على تنفيذ عقود إزالة المزيد من الأبنية الآيلة للسقوط في أماكن يصعب على الآليات الوصول إليها.
منوهاً بأن تلك الأبنية وغيرها مولدة للأنقاض ونعمل اليوم على عقد جديد لترحيل الأنقاض وأضاف البواب: نفذ مجلس المدينة 80 في المئة من الخطة الاستثمارية لهذا العام وتمثلت في ترميم شوارع ومقاطع إسفلتية في أحياء حمص كلها واستكمال تأهيل طريق دمشق وعقده يمتد حتى العام القادم وكانت فيه مشكلة عدم وصل نوازل الأبنية للمجرور الرئيسي، وبعد الانتهاء من الأرصفة والإنارة من المتوقع أن يتحسن مدخل المدينة ما يسهل الحركة المرورية، وعن ترحيل القمامة قال: إنه عمل يومي حيث يتم جمع حوالي 800 طن منها يومياً من كل الأحياء وترحيلها إلى المطمر الصحي في دير بعلبة حتى يتم الانتقال إلى المطمر في الفرقلس بعد تجهيز محطة الترحيل في الخدمات الفنية .
وعن تجهيز الحدائق قال البواب: لا تزال الأعمال خجولة لنقص الإمكانات والعناصر مع محاولة المحافظة على الحدائق قدر الإمكان وحي الوعر وحده يحتاج مبالغ كبيرة لوجود حوالي 70 حديقة فيه لكون الحي تم تصميمه وفق النظام البولوني والأمر يحتاج اعتماداً كبيراً من تجهيز الآبار وتوفر اليد العاملة وحتى الآن لم يتم تعيين عمال من الفئتين الرابعة والخامسة للقيام بهذه المهام، وتحدث البواب عن صيانة الآليات التي تعدّ الحامل لكل الدوائر، ولكون التمويل ذاتياً تقوم الوزارة بإرسال معونات، متمنياً رفع قيمتها لأن حمص تضررت أكثر من غيرها بالآليات والبنية التحتية داعياً أيضاً إلى إعادة النظر بالنظام المالي للوحدات الإدارية الذي يعود للعام 1994، وأخيراً: إن مجلس المدينة يدير استثماراته بشكل صحيح بعد إعادة التوازن السعري لكل الاستثمارات بما فيها فندق السفير وهذا سيرفد المدينة بمبالغ جيدة.
قد يعجبك ايضا