اتهم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي الاستخبارات الأوكرانية بالوقوف وراء تفجير خط أنابيب الغاز في شبه جزيرة القرم في شهر آب الماضي.
وقال بيان صادر عن الأمن الفيدرالي الروسي اليوم: ثبت أن عملية التخريب تم تنظيمها من الإدارة المحلية لمديرية الاستخبارات الرئيسية التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية في مدينة خيرسون – ما يعرف بهيئة “تافريا”، بمشاركة ما يعرف بمنظمة مجلس “شعب تتار القرم” المحظورة في روسيا.
وأضاف البيان: في 4 أيلول الجاري اعتقل ضباط الأمن الروسي مواطن من سكان جمهورية القرم، وهو وسيط، ونائب رئيس المجلس، ناريمان دجيلالوف، أما الجناة في عملية التخريب فهما آسان وعزيز أختيموف.
وأوضح البيان، أنه وبتوجيه من أحد قادة المجلس المحظور، في حزيران الماضي، سافر منفذو العملية إلى أوكرانيا، حيث تدربوا على استعمال المتفجرات.
ووفقاً للبيان، تم نقل العبوة الناسفة إلى شبه جزيرة القرم، في شهر تموز الماضي، وجرى تأكيد أن التخطيط لهذا الفعل سيتزامن مع يوم استقلال أوكرانيا.
وفي وقت سابق، ذكر المكتب الصحفي التابع لوزارة الداخلية لشبه جزيرة القرم، أنه في 23 آب الفائت، قام أشخاص مجهولون بإتلاف خط أنابيب الغاز في الجزء الجبلي، الذي يستخدم لإمداد قرية “بيريفالنوي”، وإحدى الوحدات العسكرية هناك.
وتم إصلاح خط الغاز، في اليوم التالي، ولاحقاً ألقى القبض على أربعة من المشتبه بهم بتنفيذ العملية التخريبية.