أكد الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه اليوم جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام ومحمد خالد الخياري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي أهمية التزام قوات الأمم المتحدة العاملة في الجولان «الأندوف» بولايتها المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن ذي الصلة.
وأشار الوزير المقداد إلى أن وجود قوات حفظ السلام ليس بديلاً عن إيجاد حل نهائي لمشاكل الاحتلال مشدداً على حق سورية الثابت باسترجاع الجولان السوري المحتل إلى حضن الوطن.
ولفت وزير الخارجية والمغتربين إلى موقف الحكومة السورية الثابت والمتمثل بتقديم الدعم لعمل قوة «الأندوف» بهدف التنفيذ التام والكامل للولاية المناطة بها وتحديداً مراقبة فض الاشتباك والكشف عن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاقية فصل القوات والمتمثلة باعتداءاتها المتكررة على السيادة السورية.
وذكرت «سانا» أن الدكتور المقداد جدد إدانته للتصريحات التي صدرت مؤخراً عن الإدارة الأمريكية والتي تتجاهل قرارات الأمم المتحدة التي تعترف بالجولان أرضاً عربية سورية محتلة.
من جانبه رحب لاكروا بالمساعدة والدعم الذي تقدمه الدولة السورية لقوات حفظ السلام وأكد على أهمية الحفاظ على علاقة جيدة مع حكومة البلد المضيف.
بدوره تحدث الخياري عن أن دور قوات حفظ السلام يجب أن يكون خلق بيئة من الاستقرار والهدوء بموازاة العمل من أجل إيجاد حل عادل للنزاع.
حضر اللقاء الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين والعميد ازدشير الحوراني رئيس مكتب وفد الهدنة والسفير ميلاد عطية مدير إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات ووريف الحلبي مدير إدارة الإعلام والدكتور عبد الله حلاق مدير إدارة المكتب الخاص والدكتور عمار عوض من إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات ورؤى شربجي من مكتب الوزير، ومن قوات الأمم المتحدة العاملة في الجولان قائد قوات الأمم المتحدة العاملة في الجولان “الأندوف” العماد اشوار هامال والرائد سوريج غورنغ والوفد المرافق لمسؤولي الأمم المتحدة.