حي باب السباع في حمص يعاني من نقص «سرافيسه» ..!
يعاني سكان حي باب السباع في مدينة حمص من قلة في عدد السرافيس العاملة على الخط، إضافة إلى غياب معظم السائقين عن العمل ما يسبب اختناقات ولاسيما في أوقات الذروة.
المواطن سمير يقول في شكواه إلى صحيفة «تشرين»: نعاني من ازدحام شديد بالمنطقة في كل يوم فبالكاد نجد وسيلة نقل ولا توجد باصات للنقل الداخلي تخدم الحي، وللتخفيف من معاناتنا نطالب بزيادة عدد السرافيس العاملة بشكل يلبي حاجة الحي، فهناك ثلاثة خطوط تخدمه هي المريجة والعدوية وباب السباع ولكن عدد السرافيس العاملة على هذه الخطوط لا يتجاوز الخمسة ما سبب أزمة مواصلات فيه. ماهر (طالب في جامعة البعث) يقول في شكواه: نعاني من أزمة مواصلات كبيرة يشهدها الحي ما يضطرنا للوقوف أكثر من ساعة بانتظار حافلة وهذا الوضع يوماً عن يوم يزداد سوءاً من دون أي تحرك أو مساعدة من الجهات المعنية لتخفيف المعاناة عن طلاب الجامعات، فمعظم سائقي السرافيس متعاقدون مع الموظفين لنقلهم إلى أماكن عملهم، ما سبب أزمة في النقل عند سكان الحي، حيث يضطرون للانتظار لوقت طويل من أجل الركوب.
وفي رده على الشكاوى أكد منهل خضور عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة حمص أن المشكلة تكمن بقلة عدد السرافيس العاملة على هذا الخط، وتناقص عددها من 30 إلى 9 سرافيس فقط وهذا العدد لا يتناسب مع عودة السكان الكبيرة إلى الحي.
وتابع خضور: نحاول تدعيم الخط بعدد من السرافيس من خارج المحافظة، إضافة لوجود دراسة بتدعيمه عبر باصات الشركة العامة للنقل الداخلي التي تعاني أيضاً من نقص في السائقين، حيث نحاول تأمينهم عن طريق مسابقة دعم المسرّحين، ومؤخراً قمنا بمخاطبة رئاسة مجلس الوزراء بضرورة تأمين سائقين لباصات النقل الداخلي في محافظة حمص، فهناك أكثر من 15 باصاً للشركة العامة للنقل الداخلي خارج الخدمة بسبب ذلك.
وأكد خضور أنه فيما يخص عدم التزام بعض السائقين بالعمل على الخط فنحن كلجنة نقل نتابع هذا الموضوع بشكل يومي ونقوم بدوريات على بداية الخطوط ونهايتها، كما نقوم بحرمان المخالفين من مخصصاتهم من مادة المازوت، ونحجز السيارة في حال امتناع السائق عن العمل.