أدانت وزارة الخارجية الصينية اليوم قرار لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية حظر المعدات من الشركات الصينية ولاسيما “هواوي” في شبكات الاتصالات الأمريكية.
ونقلت وكالة شينخوا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان قوله في تصريح صحفي إن الصين “ستواصل دعمها لشركاتها في الحفاظ على حقوقها ومصالحها المشروعة وفقاً للقانون”.
وأضاف تشاو: إن “الولايات المتحدة تواصل إساءة استخدام سلطة الدولة لقمع واحتواء الشركات الصينية باسم الأمن القومي دون أي دليل”.
وقال: إن خطوة الولايات المتحدة “كشفت عن تنمر اقتصادي وتكنولوجي وإنكار صارخ لمبادئ اقتصاد السوق التي تدعي الولايات المتحدة أنها تدعمها ونفاقها في ادعاء لمنافسة العادلة”.
وأشار المتحدث إلى أن الصين “تحث الجانب الأمريكي مرة أخرى على الكف عن أخطائه المتمثلة في توسيع مفهوم الأمن القومي وتسييس القضايا الاقتصادية وخلق بيئة عادلة وغير تمييزية للتشغيل العادي للشركات الصينية في الولايات المتحدة”.
الصين تحث اليابان على الحد من التدخل السياسي في التعاون التجاري الثنائي
في سياق آخر حثت الصين اليابان على تخفيض القيود غير السوقية والتدخل السياسي غير الضروري في التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي.
ونقلت وكالة شينخوا عن تشاو قوله: إن “الصين هي أكبر وجهة تصدير لليابان التي تظل ثاني أكبر شريك تجاري لبكين”.
وبين تشاو في معرض تعليقه على بيانات وزارة المالية اليابانية حول وارداتها وصادراتها من وإلى الصين والتي سجلت مستوى قياسياً الشهر الماضي وهو الأول منذ عام 1979 أن “الصين ستواصل العمل الجاد لخلق بيئة استثمار وأعمال أكثر استقراراً وإنصافاً وشفافية باعتبارها السوق الأكثر ديناميكية وقدرة في العالم” مشيراً إلى أن اليابان تعاونت مؤخراً مع الولايات المتحدة لقمع الاقتصاد الصيني ما خلق عقبات أمام التعاون التجاري بين البلدين وجلب مخاطر للتعاون متبادل المنفعة بين الشركات فيهما.
وأعرب تشاو عن أمل الصين في أن تحمي اليابان مصالحها الخاصة والنظام الدولي وتحترم قواعد السوق والتجارة الحرة وتستمع بعناية لأصوات الشركات وتتبع اتجاه العصر وتوفر بيئة أعمال عادلة وشفافة وغير تمييزية مشدداً على ضرورة تقليل القيود غير السوقية والتدخل السياسي غير الضروري في التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.