الرياضة السورية تحقق أهدافها الاستراتيجية!
تختلف الأهداف المنشودة من ممارسة الألعاب الرياضية من بلد لآخر وبين الفترات الزمنية.
فمن أهداف للتسلية واستعراض للقوة إلى نشر الدول المنظمة لرسائل اجتماعية وسياسية.
وبدأت الأهداف تسمو باتجاه إعداد أجيال مؤهلة بدنياً وفكرياً لخدمة المجتمع والدفاع عن الوطن وتنمية روح الانتماء وإيصال رسائل إلى المجتمعات العالمية بما يخدم الأهداف السياسية والوطنية، وتلك هي من الأهداف التي وضعتها الرياضة السورية من جملة أهدافها الاستراتيجية في ممارسة الرياضة ومشاركاتها الخارجية .
ومن ساحة التطبيق العملي ننقل الرأي ونحن نتابع البطولة العالمية الرياضية للفئات العمرية في روسيا، حيث صفقت الجماهير للبعثة السورية عند دخولها للساحة في حفل الافتتاح وأثلجت صدر المشاهد السوري وهو يرى العلم السوري يرفرف بين أيدي الرياضيين المشاركين ثم أثناء التتويج.
نعم حققت الرياضة السورية أهدافها في ( ساخا ) الروسية.
ونحن اليوم ننادي أن ننتقل من هدف المشاركة إلى أهداف تطوير المواهب الناشئة وتحويلهم إلى نجوم متألقة في ساحات المشاركة الإقليمية والعربية والعالمية.
نريد استمرار التطوير لهند ظاظا التي انتصرت وتألقت في ساخا وتطويراً في سباقات وأرقام السباحة لإنانا سليمان وتطويراً للفرسان الموهوبين في الفئات العمرية ليصلوا إلى التألق في المسابقات العالمية.
وللإنصاف فإن القيادة الرياضية السورية لم تقصر في الجانب المعنوي في التكريم والإعداد. وتحتاج الآن إلى وضع أنظمة تساعد على تبني وإعداد الأبطال الموهوبين في الفئات العمرية للتفرغ للعمل الرياضي في ظلال أنظمة الاحتراف ليكون هدفهم الأهم هو التطور والتألق ورفع علم الوطن وعزف نشيده الوطني.