مودي في ضيافة «الصديق بوتين» وجدول المباحثات «غني ومثقل».. والغرب يراقب عاجزاً

تشرين:
في زيارة ستكون محل تركيز شديد أميركي/عربي، بدأ رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي زيارة إلى موسكو يلتقي خلالها الرئيس فلاديمير بوتين، في أول زيارة خارجية له بعد فوزه بالانتخابات وتشكيل الحكومة.
وقبل مغادرته، قال مودي إنه متوجه إلى موسكو للقاء صديقه الرئيس الروسي، وأشار إلى أن الشراكة الاستراتيجية الخاصة والمتميزة بين الهند وروسيا تقدمت على مدى السنوات العشر الماضية، بما في ذلك في مجالات الطاقة والأمن والتجارة والاستثمار والصحة والتعليم والثقافة والسياحة.
وتابع في بيان صادر عن مكتبه، اليوم الاثنين: أتطلع إلى مراجعة جوانب التعاون الثنائي كافة مع صديقي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا الإقليمية والعالمية.
وأضاف: نسعى إلى القيام بدور داعم لمنطقة سلمية ومستقرة، كما ستوفر لي هذه الزيارة فرصة للقاء الجالية الهندية النابضة بالحياة في روسيا.
وكان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، صرح أمس الأحد، أن الغرب يراقب عن كثب زيارة مودي، لروسيا، ومن غير المستغرب أن يولي أهمية كبيرة له، والغرب ليس مخطئاً في المراقبة.. هناك شيء يجب أن نعلق أهمية كبيرة عليه.
وحول الزيارة، أفادت وسائل إعلام غربية، اليوم الاثنين، أن زيارة مودي، إلى روسيا تهدف إلى إظهار أن الجانبين لا يزالان قريبين، وأن العلاقات لا تزال وثيقة.
وقالت صحيفة «بلومبرغ» نقلا عن مسؤولين هنود كبار، أنه من غير المرجح أن تصدر أي تصريحات رفيعة المستوى خلال الزيارة، والتي هي الأولى منذ خمس سنوات.
وستُعقد المفاوضات بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في موسكو، كما أعلن الكرملين. وسيناقش رئيسا الدولتين آفاق مواصلة تطوير العلاقات الروسية- الهندية «الودية التقليدي» فضلاً عن القضايا الراهنة على الصعيدين الدولي والعالمي.
وحسب الكرملين فإن جدول أعمال الزيارة سيكون «غنياً، إن لم يكن مثقلاً» وستجرى المفاوضات بصيغ ضيقة وموسعة. وحسب بيسكوف، فإن الكرملين يأمل أن يتمكن رئيسا الدولتين من التواصل في إطار غير رسمي.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار