أدان شيوخ ووجهاء العشائر العربية في حمص وحماة وإدلب ممارسات ميليشيا «قسد» المدعومة من الاحتلال الأمريكي والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بالنظام التركي داعين جميع من غرر بهم إلى العودة إلى جادة الصواب لحماية الوطن وضمان أمنه واستقلاله والمحافظة على سيادته.
وفي بيان لهم تلقت «سانا» نسخة عنه استنكر الشيوخ والوجهاء خلال اجتماعهم في حمص «الاحتلالين الأمريكي والتركي، داعين إلى مقاومتهما والوقوف صفاً واحداً لإنهاء وجودهما على الأراضي السورية».
وأدان المجتمعون في بيانهم تصرفات ميليشيا «قسد» والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بالنظام التركي في الشمال السوري وخاصة في مدينة منبج والتي تمس أمن الوطن داعين الجميع للعودة إلى جادة الصواب والانضواء تحت راية الدولة السورية.
وأكد الشيخ طارق الباشان من وجهاء عشائر حمص أن العشائر العربية تقف في صف واحد مع الدولة السورية لاستعادة جميع الأراضي السورية المحتلة مستنكراً تصرفات ميليشيا «قسد» بحق الأهالي والجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالنظام التركي الأردوغاني.
من جانبه الشيخ علي العموري شيخ عشيرة العقيدات أشار إلى أن شيوخ العشائر اجتمعوا اليوم على كلمة حق ليكونوا يداً بيد مع الدولة السورية في وجه الوجود الأمريكي والتركي غير الشرعي على الأراضي السورية والذي يزعزع أمن واستقرار البلد ووحدته الوطنية مجدداً رفض العشائر لتصرفات ميليشيا «قسد» والتنظيمات الإرهابية وجرائمها ضد المدنيين ونهب خيرات البلد.
الشيخ فهد الفدعوس من عشيرة الفواعرة أكد أن العشائر العربية تقف صفاً واحداً خلف الجيش العربي السوري لاستعادة جميع الأراضي العربية السورية المحتلة مستنكراً في الوقت ذاته أفعال ميليشيا «قسد» ضد المدنيين وتعاملها مع المحتل الأمريكي وكذلك جرائم التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالمحتل التركي والتي تهدد وحدة الأراضي السورية.