أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن سورية اليوم تجني نتيجة مقاومتها بنجاح الاستحقاق الانتخابي الرئاسي وفوز الدكتور بشار الأسد فيه وبالتأييد الشعبي الكبير له.
وأشار قاسم في كلمة له خلال لقائه اليوم وفداً من الأحزاب والشخصيات العربية إلى أن سورية تتعافى من الحرب الإرهابية التي فرضت عليها، لافتا إلى الدور الكبير والمهم لسورية في تحرير الجنوب اللبناني ومؤكداً وحدة وقوة محور المقاومة.
وبين قاسم أن المقاومة هي خيار هذه المرحلة على امتداد الأمة، موضحا أن هذا الخيار يستهدف أمرين أساسيين الأول تحرير الأرض وحمايتها والثاني تحرير الإنسان وقناعاته معتبرا أن تحرير فلسطين هو الأولوية.
وأشار الشيخ قاسم إلى أنه من نتائج المقاومة أن “لبنان أصبح قويا ولم يعد موقعا للتوطين ولم يعد بالإمكان استخدامه كوسيلة للضغط على المحيط وعلى الواقع القائم” لافتا إلى أنه من نتائجها أيضا استنهاض الشارع العربي والإسلامي بعد تحرير الجنوب عام 2000.
وجدد قاسم دعم المقاومة للشعب الفلسطيني ضد الاعتداءات الإسرائيلية، مبينا أنه بعد عملية “سيف القدس” أصبح العدو الإسرائيلي مقيدا ولم يعد يقرر على هواه توقيت العدوان على غزة والشعب الفلسطيني.