جدّدت روسيا التأكيد على أن الضغوط والعقوبات المفروضة من قبل الولايات المتحدة على كوبا تشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.
ونقلت وكالة تاس عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها اليوم: نحن نرفض بشدة أي تدابير حظر أو تقييد أحادي الجانب ضد هافانا، وإن أي وسيلة من وسائل الضغط من واشنطن على الحكومة الكوبية وعلى الشعب الكوبي غير مقبولة على الإطلاق.
وفي تعليق على قرار واشنطن في الـ 25 من أيار الماضي إدراج كوبا في السجل الفيدرالي “للبلدان التي لا تتعاون تعاوناً كاملاً مع جهود الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب”، قالت زاخاروفا: إن هذه الخطوة غير الودية تجاه هافانا دليل على أن ضغوط الولايات المتحدة على كوبا تحت الإدارة الديمقراطية تزداد شدة ، لافتة إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية مستمرة وملتزمة بإرث الرئيس السابق دونالد ترامب، مشددة على أن الشعب الكوبي أثبت أن مثل هذه الضغوط عديمة الفائدة.
وفي سياق آخر أكدت زاخاروفا أن دول حلف شمال الأطلسي “الناتو” تلجأ إلى اختلاق الأكاذيب بشأن استهدافها بالقرصنة الإلكترونية لحرف الانتباه عن أخطائها ومشاكلها الخاصة وقالت: إن دول الحلف تستخدم تلك المزاعم كخدع لصرف الانتباه عن أفعالها غير القانونية تجاه مواطنيها ولإثارة مخاوف من تهديد خارجي في الوقت نفسه.
وأضافت: إنهم يحاولون السيطرة تماماً على مواطنيهم وإرغامهم على قبول بعض السياسات المحددة والنماذج السلوكية، وكلما شعرت حكومات هذه البلدان أنه سيتم كشفها تسارع إلى اختلاق مزاعم جديدة ومزيفة عن (قراصنة روس) أو (متخصصي تكنولوجيا صينيين) أو أي كان من أجل جعل مواطنيهم يعتقدون أن التهديد يأتيهم من الخارج وليس من أجهزة الاستخبارات الخاصة بالاتحاد الأوروبي أو دول الناتو.
سانا