بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيريه الفرنسي جان إيف لودريان والألماني هايكو ماس الأوضاع في أوكرانيا وإقليم ناغورني قره باغ على الحدود الأرمينية الأذربيجانية.
الخارجية الروسية أوضحت في بيان أوردته وكالة «إنترفاكس» للأنباء أن لافروف شدد على رفض بلاده محاولات أوكرانيا مراجعة حزمة الإجراءات وقرارات قمة نورماندي في كانون الأول العام 2019 في باريس مشيراً إلى عدم صدور رد فعل من “الزملاء الغربيين” على التصريحات الصادرة عن كييف والتي تتعارض مع الاتفاقات القائمة.
وأفاد البيان بأن لافروف أكد بشكل خاص على رفض الإجراءات التمييزية ضد السكان الناطقين بالروسية والأقليات القومية في أوكرانيا وقمع المعارضين السياسيين ووسائل الإعلام والتساهل مع النازيين الجدد.
وأشار البيان إلى أن الوزراء الثلاثة أجروا تبادلاً شاملاً لوجهات النظر حول آفاق حل النزاع في دونباس بعد مؤتمر عبر الفيديو للمستشارين السياسيين لقادة دول “صيغة نورماندي” الذي عقد في الـ26 من أيار الماضي كما تطرقوا إلى بعض جوانب الوضع في البلقان .
وبشأن إقليم ناغورني قره باغ والوضع على الحدود الأرمنية الأذربيجانية أكد البيان ضرورة الالتزام الصارم بنظام وقف إطلاق النار والحاجة إلى حل سياسي دبلوماسي للخلافات الناشئة مشيراً إلى أن الوزراء الثلاثة جددوا التأكيد على دور مجموعة مينسك في المفاوضات بين أرمينيا وأذربيجان.