ارتفع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي على بلدة صلحان شمال شرق بوركينا فاسو إلى 160 قتيلاً في حصيلة جديدة أعلنت اليوم.
ونقلت «فرانس برس» عن مصادر محلية قولها إن حصيلة الهجوم الذي شنه مسلحون ليلة الجمعة الماضية في صلحان ارتفعت من مئة الى 138 قتيلاً ثم إلى 160 لافتة إلى أن الهجوم يعد الأكثر دموية في البلاد منذ العام 2015.
وأوضح نائب في المنطقة أنه تم العثور على 160 جثة تعود لسكان محليين بينها 20 لأطفال في ثلاث مقابر جماعية، معتبراً أن الوضع لا يزال هشاً في المنطقة ولا يزال السكان يفرون من البلدة الى المناطق القريبة في سيبا ودوري.
وجاء الهجوم في أعقاب هجوم أخر في وقت متأخر مساء أمس استهدف قرية تدريات الواقعة في المنطقة نفسها وقتل خلاله أكثر من 14 شخصاً بينهم عدد من أفراد المجموعات الداعمة للجيش ويأتي الهجومان بعد أسبوع من هجومين آخرين في المنطقة نفسها أوديا بأربعة أشخاص.
وكانت الحكومة في بوركينا فاسو قررت أمس إعلان حداد وطني لمدة 72 ساعة كما أكدت أن قوات الجيش والأمن تعمل للقضاء على الإرهابيين وإحلال الهدوء في البلاد.
«سانا»