٤٦ مركزاً لاستلام الأقماح من الفلاحين
عقدت اللجنة المركزية المكلفة باستجرار وشراء الأقماح موسم عام 2021 برئاسة طلال البرازي وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك اجتماعاً اليوم تم خلاله استعراض الإجراءات التي اتخذتها المؤسسة السورية للحبوب لاستقبال وشراء محصول القمح من الفلاحين والمنتجين والموردين وجاهزية مراكز استلام الأقماح في المحافظات ودورها في توفير جميع المستلزمات التي يحتاجها الفلاحون لتسليم محصولهم بيسر وسهولة.
وأكد الوزير البرازي خلال الاجتماع حرص واستعداد الحكومة لاستلام محصول الأقماح موسم 2021 من الفلاحين والمنتجين والموردين الذي تتوافر فيها أفضل الشروط والمواصفات القياسية وفق النسب المسموحة للشوائب والأجرام بما يضمن حصول الفلاح على سعر جيد وأيضاً مايخفف الأعباء عن مراكز للمؤسسة السورية للحبوب.
وأشار إلى أهمية تعاون جميع الجهات المعنية بزراعة واستجرار وشراء ونقل الأقماح وضرورة تضافر جميع الجهود من أجل تسليم أقماح نظيفة إلى مراكز الحبوب لافتاً إلى أهمية دور اتحاد الفلاحين في هذا المجال، وإيجاد أفضل الوسائل والسبل التي تضمن قيام الفلاحين والمنتجين بتسليم محصولهم بالشكل الصحيح والسليم .
وأكد أن المرحلة القادمة تتطلب المزيد من العمل والعطاء و استثمار جميع الطاقات والجهود للارتقاء بعجلة الإنتاج الزراعي والصناعي والاقتصادي بشكل عام إلى مستوى الانتصارات التي تحققها سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد في مختلف الميادين والمجالات لإعادة إعمار ما دمرته يد الإرهاب والإجرام وترجمة توجيهات سيد الوطن الأمل بالعمل سلوكاً وممارسة، والحصول على نتائج ملموسة تنعكس خيراً لمصلحة المواطنين..
وأوضح المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب يوسف قاسم أنه تم تخصيص ٤٦ مركزاً لاستلام وشراء الأقماح من الفلاحين وبدأت بالعمل باستلام المحاصيل في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة وحلب وحماة وإدلب وحمص ودرعا والسويداء والمحافظات التي بدء فيها الحصاد فعلياً ، وقدمت المؤسسة السورية للحبوب كل الوسائل التي تشجع الفلاحين والمنتجين لتسليم محصولهم لمراكز الحبوب وأنه تم استلام السلفة الأولى المخصصة لتسديد قيم الحبوب الموردة من دون أي تأخير.
وأشار إلى توفير أكياس الخيش بما يزيد عن ٩ مليون كيس خيش موزعين على مراكز المؤسسة في كل المحافظات، كما تم استعراض الطرق التي من الممكن أن يتم من خلالها استلام أقماح الفلاحين في المناطق التي يتواجد فيها مجموعات مسلحة ليصار إلى اعتماد أنسبها من قبل الجهات المعنية.