أهالي «مبيا» يعانون تردّي واقع المياه والكهرباء!
يعاني القاطنون في مساكن مبيا في مدينة قطنا بريف دمشق تردي واقع خدمات المياه والكهرباء فيها من دون أن يجد المعنيون في (الكهرباء) و(المياه) أي حلول تخفف من معاناة الأهالي المستمرة منذ فترة طويلة.
شكاوى عديدة وردت إلى صحيفة «تشرين» من عدد من القاطنين في مساكن مبيا يشيرون فيها إلى أن المياه تغيب عن منازلهم فترات طويلة تتجاوز العشرة أيام في الوقت الذي تشهد فيه بعض الأحياء المجاورة عدم انقطاع المياه فلا توجد عدالة في توزيع المياه بين الأحياء، وبالرغم من المطالبات بتحسين هذا الواقع الذي يعانيه الأهالي إلا أن هذا الواقع على حاله ولم يشهد أي تحسن يذكر.
ويضيف الأهالي: إن غياب المياه عن منازلنا فترات طويلة يجعلنا «فريسة» لأصحاب الصهاريج الجوالة، فالبعض منهم بدؤوا يتحكمون بأسعار المياه حيث يصل سعر تعبئة خمسة براميل إلى ما يزيد على عشرة آلاف ليرة، علماً أن الأهالي تقدموا بالكثير من الشكاوى إلى وحدة مياه قطنا التي أشار المعنيون فيها إلى أن سبب غياب المياه عن المنازل هو سوء الضخ من دون أن يجدوا أي معالجة تذكر لتلك المشكلة.
ويقول الأهالي في شكواهم: إن حال الكهرباء يشبه واقع المياه حيث يتم قطع التيار الكهربائي أثناء الوصل بشكل متكرر لعشرات المرات، الأمر الذي يؤدي إلى أعطال في الأدوات الكهربائية المنزلية.
«تشرين» تواصلت مع رئيس وحدة مياه قطنا المهندس ربيع راجح الذي أشار في معرض رده على الشكوى الى أنه توجد مشكلة في تلك المنطقة من جراء حصول عطل فني في خط الضخ المغذي، مبيناً أنه خط قديم توجد فيه عيوب فنية عبر الأنابيب، موضحاً أنه تتم حالياً تغذية المنطقة من بئر مبيا ريثما يتم تجهيز الخط الجديد، وأن معاناة غياب المياه عن الأهالي بصدد المعالجة.
من جهته قال المهندس خالد مطاوع – مدير التشغيل في شركة كهرباء ريف دمشق: إن المحولة التي تغذي المنطقة تعرضت للحرق منذ فترة نتيجة لزيادة الحمولة، وفي الوقت الحالي تعمل ورش الكهرباء على إصلاح المحولة إلى حين تأمين محولة جديدة لتحسين واقع الكهرباء.