أهالي مدينتي تلبيسة والرستن ينتخبون: صوتنا لمن يحمي سورية ويصون حقوقها
مازالت مدينتا تلبيسة والرستن بريف حمص اللتان تم تحريرهما من الإرهاب عام 2018 تشهدان إقبالاً كبيراً على مراكز الاقتراع للمشاركة في اختيار مرشحهم لمنصب رئاسة الجمهورية.
أحمد رحال رئيس مجلس مدينة تلبيسة لفت إلى الإقبال الكبير الذي شهدته مراكز الاقتراع منذ الصباح الباكر تعبيراً عن رغبة المواطنين بالمشاركة لأنهم لم يتمكنوا من ذلك في عام 2014 لسيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة على المدينة قبل تحريرها على يد أبطال الجيش العربي السوري الباسل.
محمد ترك رئيس المركز الانتخابي في مدرسة عثمان بن عفان في تلبيسة أشار إلى أن الانتخابات تجري بحرية وديمقراطية وسط أجواء تسودها المحبة والتفاؤل بمستقبل مشرق لكل السوريين.
عبدالجواد الجمعة مدير مشفى تلبيسة الذي لم يتمكن من المشاركة في الانتخابات التي جرت عام 2014 قال: إجراء الانتخابات في موعدها يدل على عودة الحياة إلى طبيعتها وأن سورية دولة ذات سيادة واستقلال، في حين أكد طلال عموري رئيس الجمعية الفلاحية أن المشاركة في الانتخابات اليوم هو انتصار كبير يضاف إلى انتصارات جيشنا الباسل.
كما أشار الشيخ نادر مطر النعيمي من أهالي تلبيسة إلى أن المشاركة في الانتخابات تعبير عن حب الوطن ووفاء لدماء شهدائه في حين قال عبدالسلام جمعة حديد: شاركنا اليوم في الانتخابات لإيصال رسالة للعالم بأننا أصحاب سيادة وأننا سننتخب الشخص القادر على تمثيل تطلعاتنا.
وفي مدينة الرستن قالت الستينية نجمة فرزات التي أتت على عكازها للمشاركة في الانتخابات: أتينا اليوم وكلنا فخر بهذه المشاركة لنختار من هو قادر على حمايتنا وصون حقوقنا.
وأوضح باسم الطويل رئيس الجمعية الفلاحية في الرستن أن المشاركة في الانتخابات اليوم وبعد تحرير المدينة من الإرهاب رسالة للعالم بأن الدولة السورية قوية وهي دولة مؤسسات فيما لفت خليل قزيز إلى أن مشاركة أهالي المدينة شيبا وشبابا في الانتخابات دليل على وعي الشعب السوري.
بينما ذكر أحمد شمير أن مشاركته في هذه الانتخابات تكتسب أهمية خاصة لأنهم لم يمارسوا حقهم الانتخابي عام 2014 معربا عن أمله أن يصل المرشح الأفضل إلى منصب رئاسة الجمهورية لإكمال مسيرة الإعمار.
قاسم العبيد رئيس المركز الانتخابي في مجلس مدينة الرستن لفت إلى الإقبال الكبير على الانتخابات التي تتم بيسر وسهولة وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإدلاء الناخبين بأصواتهم بيسر وسهولة.
«سانا»