إعلاميون من أمام مقر اتحاد الصحفيين بدمشق: المشاركة بالانتخابات الرئاسية قرار سيادي
دعماً للاستحقاق الدستوري المقرر إجراؤه في السادس والعشرين من أيار الجاري وبدعوة من اتحاد الصحفيين تجمع اليوم عدد من الإعلاميين السوريين والعرب أمام مقر الاتحاد بدمشق.
رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أكد في كلمة له خلال التجمع أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية قرار سيادي سوري ولا يحق لأحد التدخل فيه مشيراً إلى أن الجهود التي يبذلها الإعلاميون في كل ظرف تمر به سورية مازالت على مستوى التحدي وهم مستمرون بكل طاقاتهم وإمكاناتهم حتى تحقيق النصر.
عضو نقابة المحررين الصحفيين في لبنان علي يوسف الذي شارك في الوقفة أكد في تصريح لـ «سانا» على وحدة المسار والمصير بين لبنان وسورية وأن المعركة واحدة في وجه قوى العدوان والاستعمار وأضاف: مشاركتنا اليوم تأكيد على أن سورية هي قلب محور المقاومة وإجراء الانتخابات يثبت أنها مازالت قائمة كدولة ومؤسسات ولم تسمح لأحد بالتأثير أو فرض الإملاءات الخارجية عليها.
وأكد رئيس فرع محافظة النجف الأشرف للصحفيين العراقيين إياد الجبوري في تصريح مماثل أن مشاركتهم في دعم هذه الانتخابات هي تجديد للعهد والولاء لنهج سورية المقاوم وللمشاركة في عملية البناء منوهاً بقوة وتماسك الشعب السوري الذي حطم كل المؤامرات وتصدى لكل أشكال الإرهاب.
ورأت الإعلامية رائدة وقاف أن إنجاز الانتخابات بموعدها محطة تكرس استكمال الصمود وهي معركة يقودها كل صحفي سوري أمام من ضلل الحقيقة واستهدف الإعلام والصحافة السورية مؤكدة أن المشاركة بالانتخابات تسهم في تطوير سورية.
وقال الصحفي في جريدة الثورة ديب علي حسن: هذه الوقفة هي من القلب للوطن ولأرضه ولنقول للعالم إننا نحن السوريين قادرون على أن نقرر مستقبلنا بأنفسنا.
واعتبر الصحفي محمد نجم من قناة الإخبارية السورية في تصريح مماثل أن هذه الوقفة رسالة لكل دول العالم بأن الشعب السوري هو صاحب الرأي الأخير في تحديد مستقبله واختيار رئيسه للمرحلة القادمة وتأكيد على أن سورية دولة مؤسسات دستورية تمارس دورها على أكمل وجه رغم كل الظروف التي حلت بها وأن الاستحقاق الدستوري المقبل هو بداية جديدة لسورية ونصر جديد ومستقبل مشرق.