أكاديميون: المشاركة في الانتخابات ضرورية لإعادة البناء
أكدت الدكتورة الأديبة غيثاء قادرة أستاذة في جامعة تشرين أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد يمثل تحِّدياً قوياً لقوى الاستلاب, وهزيمة قوية للدول المعادية الساعية إلى إفشال هذا الاستحقاق الدستوري الكبير, وترى أن إجراء الانتخابات في 26 أيار 2021 نصر لا يقل عن انتصارات جيشنا الكبير في ميادين القتال, وهي مرحلة انعطاف مهمة لسورية في ظل ظروف هذه الحرب والحصار الغربي الظالم المفروض منذ أكثر من عشر سنوات، وفي رأيها لابدّ من ممارسة الحق الدستوري في الانتخاب احتراماً لدماء الشهداء, واستمراراً لمسيرة الانتصارات, وسعياً إلى استقرار سورية ومنع تجزئتها, ودعماً لنهوض المجتمع والحفاظ على هوية هذا المجتمع وخصوصيته.
بدوره قال الدكتور رامي زيدان أستاذ في جامعة الأندلس أن أهمية الاستحقاق الرئاسي تنبع هذه الفترة من كون سورية شارفت على تحقيق الانتصار على الإرهاب بشكله النهائي بعدما عجز المعتدون عن إركاعها بالحروب العسكرية والعقوبات الاقتصادية، ولو شنت هذه الحرب على أي دولة أخرى في العالم لانهارت، ولكن السوريين كانوا سداً منيعاً أمام الانهيار من دون أن ننسى دعم القوى الصديقة، وأكد أنه سيمارس حقه بالانتخاب.
من جهته قال الدكتور أحمد إبراهيم محمد: أنا مع الاستحقاق الرئاسي ومتفائل بالانتخابات لكونها استحقاقاً دستورياً , بالإضافة إلى كونها تطبيقاً للشرعية على كل المستويات، وهي رد شعبي على المتآمرين على بلدنا، وأرى أن للاستحقاق الرئاسي دوراً في إعادة البناء بكل أشكاله في المستقبل القريب، وخصوصاً فيما يتعلق بمحاربة الفساد، إضافة إلى إعادة ترتيب اﻷوراق والهيكلية بشكل يراعي الوضع الذي مرت به سورية من كل الجوانب.