أهالي مرج السلطان: الاستحقاق الرئاسي خطوة جديدة لإعادة البناء

الاستحقاق الرئاسي واجب وطني نعيش تفاصيله على مدار الساعة يجسد الانتماء والولاء للوطن بعد معاناة هي الأصعب فرضتها ظروف الحرب والعقوبات الاقتصادية الظالمة ضد سورية, وهذه الحالة رسمها العديد من أهالي مرج السلطان في محافظة ريف دمشق خلال لقاء «تشرين» حول الاستحقاق الرئاسي وأهمية المشاركة فيه لاختيار الرئيس الذي يمثل المعاني الأخلاقية والوطنية كلّها لقيادة البلد نحو مزيد من التقدم والتطوير وزيادة الإنتاجية التي تخدم إعادة الإعمار والبناء وتحقيق العيش الأفضل لكل مواطن.
المواطن أمين جمعة قال: إنّ مشاركتي في انتخاب الرئيس هي حق وواجب أخلاقي لحماية البلد تطويرها وازدهارها على الصعد كلّها, وخاصة الإنتاجية منها لأنّ العملية الإنتاجية هي المكون الأساس لاقتصاد قوي ومتين يحقق شروط الاكتفاء الذاتي والقدرة على البقاء, والمنافسة ضمن تشكيلة الاقتصادات العالمية التي تفرض منافستها في الأسواق كلّها, وتالياً يحقق لنا هذه المعادلة, ويؤمن مستقبلاً واعداً ومزدهراً للأجيال القادمة.
أيضاً المواطنة غدير جمعة أكدّت أنّ سورية تعيش سلسلة انتصارات على الجبهات كلّها, وإنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده هو أهمها وجزء كبير منها لأنّه استحقاق يتعلّق بالسيادة الوطنية التي لا يمكن تجزئتها, وكذلك نصر الاستحقاق لا يتجزأ مهما كان حجم المؤامرة أو حركات التعطيل, فالشعب قرر إنجاز الاستحقاق في موعده وصونه مثلما أنجز جيشنا العربي السوري انتصاراته الكبيرة في ميادين القتال, واليوم شعبنا الأبيّ يكمل مسيرة الإنجاز من خلال المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية لأنّها حقّ وواجب دستوري, وليوجهوا رسالة للعالم أجمع مفادها أنّ مستقبل سورية لا يصنعه إلا السوريون أنفسهم مهما كبر حجم التضحيات, ومهما حاول الأعداء نفخ سمومهم في بوتقة مؤامراتهم، إلا أنّهم لن يحصدوا إلا مرارة هزيمتهم في أي ساحة أرادوا اختبار إرادة السوريين فيها.
وشاطرها الرأي المواطن ماهر بلوح من سكان مرج السلطان مؤكداً أنّ الاستحقاق الرئاسي يعدّ ساحة من ساحات المواجهة مع الأعداء سواء في الداخل أم في الخارج, لذلك قرارنا خوض المعركة وبجدارة كبيرة مستخدمين سلاح المشاركة في صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الذي يمثلنا, ويقود هذه المعركة إلى نصر جديد يسجّل في سجلات وتاريخ الشعب السوري المقاوم, وتوجيه الرصاصة إلى صدور الأعداء المتربصين بالوطن وجيشه وشعبه.
بدوره المواطن ميسر زكريا قال: إنّ المشاركة في الانتخابات الرئاسية حق أخلاقي؛ وواجب وطني على كل سوري لإكمال النصر الذي حققه جيشنا العربي السوري البطل، وتأكيد على صون سيادة وحرية وكرامة بلدنا, وتالياً فإنّ مجرد إجراء الانتخابات في موعدها هو تتويج للصمود والانتصار في وجه كل التحديات، فهي من أهم الاستحقاقات الوطنية في ظل المحاولات الخارجية للتدخل والتعطيل لذلك فإن المشاركة في الانتخابات وإنجاحها هي خطوة جديدة لإعادة البناء والارتقاء بالوضع المعيشي والاقتصادي إلى مستويات متقدمة يشعر بها كل مواطن.
أيضاً المواطنة لطيفة بكر قالت: إنّ الاستحقاق الرئاسي هو انعطافة كبيرة في أدق مرحلة تاريخية تمر بها سورية, ومازالت تعيش تفاصيلها بشكل يومي خرجت منها منتصرة على مئات الدول التي تآمرت عليها لذلك المشاركة في الاستحقاق واجب وطني لكل سوري حر شريف باعتبارها خطوة مكملة لسلسلة الانتصارات التي حققها جيشنا الباسل في ميدان المعارك والقتال.
والمواطن عمر حسن قال: إنّ أهمية الانتخابات الرئاسية تكمن في إبراز الوجه الإنساني والأخلاقي والحضاري للشعب السوري والمتجدد باستمرار وذلك من خلال الممارسة للديمقراطية ومبادئها الأساسية, وليست الديمقراطية التي يسوقها الغرب والدول المتآمرة على بلدنا والمتعاونون معهم بقصد النيل من بلدنا ومقدراتها في كل المجالات الاجتماعية والإنسانية والثقافية وحتى الاقتصادية, وتالياً فاﻻستحقاق الرئاسي جاء ليكون مؤشراً على أصالة الشعب العربي السوري الذي عانى من ويلات سنوات الحرب الظالمة والحصار اﻻقتصادي الذي تفرضه قوى التسلط الظالمة على الشعوب على اختلافها وتنوعها, وعلى الرغم من ذلك فإنّنا نجد الإصرار الكبير للشعب في التوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الذي يحقق الانتصارات المتلاحقة وفي المجالات كلّها, والأهم أنّ التوجه لصناديق الانتخاب هو من باب الوفاء لتضحيات جيشنا ودماء الشهداء التي سالت على تراب الوطن.

بدورها قالت المواطنة لانا إلياس: إنّ الانتخابات الرئاسية تكتسب أهمية كبيرة لتجاوز الظروف التي يعيشها بلدنا نتيجة الحرب الكونية وما نتج عنها من خراب وتدمير, واليوم نحن أمام تحديات اقتصادية كبيرة منها الحصار الاقتصادي الذي ألقى بظلاله القاتمة على جوانب الحياة اليومية كلّها للمواطن, وتالياً المشاركة في الاستحقاق الرئاسي هي من أفضل الردود التي تشكل عامل تحدٍ كبيراً للدول الاستعمارية التي تآمرت على بلدنا, ومازالت مستمرة في التآمر.
وشاطرها الرأي المواطن بهجت عيسى من أهالي مرج السلطان مؤكداً أن المشاركة الواسعة في الاستحقاق الرئاسي بحماسة واندفاع كبيرين لمناصرة الثوابت الوطنية والإصرار على تحرير كامل التراب السوري من الإرهاب هو واجب مقدس مفروض على كل مواطن سوري, وهذا كله يأتي من خلال صناديق الاقتراع لقول الكلمة الفصل, والعمل على استكمال بناء الدولة القوية والمنيعة على كل المتآمرين, وتحقيق الرفاهية والازدهار لشعب السوري, وتالياً سيكون خيارنا لتحقيق مستويات متقدمة من مقومات التنمية المستدامة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار