أهالي اللاذقية: المشاركة في الاستحقاق لإعادة الإعمار وتكريس الانتصارات
أكد أهالي اللاذقية ضرورة المشاركة الواسعة في الاستحقاق الرئاسي انطلاقاً من أنه واجب وطني على جميع السوريين لتكريس السيادة الوطنية والانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري على الإرهاب.
رندة خليل – بائعة خبز تنور قالت لـ«تشرين»: المشاركة في الاستحقاق واجب على كل سوري يحب وطنه ويريد أن يشارك في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب، وإيصال رسالة لكل المتآمرين على سورية في الخارج بأن السيادة للشعب السوري فهو صاحب القرار المستقل في اختيار من يمثله بعيداً عن الضغوط والإملاءات الخارجية.
بدوره، أكد حمزة عميش – بائع؛ أن المشاركة في الاستحقاق واجب وطني كبير لا بدَّ من المشاركة فيه وفاء لكل قطرة دم سالت دفاعاً عن استقلال الوطن وسيادته ووحدة أراضيه، داعياً إلى المشاركة في يوم الاستحقاق على أوسع نطاق وتحويله إلى عرس ديمقراطي يرسم مستقبل البلاد كما يتمناه السوريون الشرفاء.
بدورها، دعت غيداء علي – ربة منزل – جميع السوريين بمختلف شرائحهم وانتماءاتهم وثقافاتهم للمشاركة الواسعة في الاستحقاق الذي يرسم مستقبل سورية المشرق في هذه المرحلة الصعبة، مبينة أن الاقتراع يشكّل رصاصة في قلب أعداء الوطن الذين يتربصون به للنيل منه.
من جهته، قال مصطفى مدنية – بائع حلويات: المشاركة في الاستحقاق واجب وطني مقدس على جميع السوريين داخل سورية وخارجها، منوهاً بأن الانتخابات خطوة مهمة نحو إعادة الإعمار ونصر جديد يضاف لقائمة الانتصارات التي أنجزتها سورية بفضل صمود شعبها وتضحيات شهدائها.
إلى ذلك، قال فرح خليل – بائع جوّال: سننتخب من يمثلنا رغم أنوف أعداء الوطن لنثبت للعالم مجدداً أننا شعب حٌّر وصاحب سيادة، وأننا قادرون اليوم كما في الماضي أن نرسم لسورية مستقبلها الذي يليق بها من خلال اختيار المرشح الأجدر، مضيفاً: برغم الحصار الاقتصادي الجائر الذي تتعرض له بلادنا إلا أنه لن يحول دون توجهنا للإدلاء بأصواتنا التي تمثل إرادتنا الحرة.
بدوره، قال نادر نجار – بائع خضار: إجراء الاستحقاق في موعده المحدد دليل دامغ على أن الدولة السورية هي دولة ذات استقلالية وسيادة ولشعبها حرية الإدلاء بصوته بكل حرية وديمقراطية ليكون صوته هو القرار الفصل في اختيار من يقود بلاده إلى برّ الأمان رغم الضغوط الخارجية كلها.